أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن السلطة من العسكريين للمدنيين, والاهتمام بعودة الأمن, وقال لابد من إعادة جهاز الأمن مرة أخري بأي طريقة ثم يأتي البحث عن طريقة لاسترداد الاقتصاد لعافيته. وبالنسبة لدمياط قال ان أهم اولوياته هي إيجاد كوب ماء نظيف لأبناء المحافظة. واضاف أن معايير حزب الوسط في اختيارات الإعادة هي اختيار الأنسب والأفضل من أي تيارات أخري بصرف النظر عن الاختلاف أو الاتفاق معه, وان الحزب ستكون نتائجه مختلفة في الانتخابات المقبلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه حزب الوسط بمكتبة مصر العامة بكورنيش النيل بمدينة دمياط, احتفالا بحصول قائمة الحزب علي مقعد في انتخابات مجلس الشعب والذي كان من نصيب عصام سلطان والذي كان مرشحا علي رأس قائمة الحزب في الانتخابات الحالية. واوضح سلطان أن الفترة التي قضاها عضوا بجماعة الإخوان المسلمين من عام1980إلي عام1996 كانت من أعظم فترات حياته, مؤكدا انه انضم للجماعة لان خطابها كان مختلفا وكان يقودها الأستاذ عمر التلمساني, وكانت المرجعية الأخلاقية له هي التي جذبتني, مؤكدا ان ارتباطه بها كان خدمة للوطن وتعبدا إلي الله وكان تركه لها خدمة للوطن وتعبدا إلي الله أيضا قال: لم أندم يوما علي انتمائي داخل الجماعة. وطالب عصام سلطان بأن يضع الجميع يده في يد الآخر, وقال ان العالم متخوف من نتيجة المرحلة الأولي والتي اكتسحها التيار الإسلامي, مؤكدا انه لديه شعور عكسي من التخوف والتوتر من وجود أغلبية إسلامية, لان تخوفه يأتي علي التيار الإسلامي نفسه, لان الشعب المصري كسر حاجز الخوف والأوهام ولن يستطيع أي رئيس أو حزب أو تيار أن يزحزح هذا الشعب سنتيمترا واحد عن هدفه, فالشعب لن ينكسر ولو اراد التيار الإسلامي ان يقبل أو ينتصر في الانتخابات المقبلة عليه أن يتبني القضايا الوطنية دون النظر إلي أي قضية أخري فرعية, مشيرا إلي أن الحكومة الجديدة لن تستمر طويلا مطالبا بضرورة التحقيق في ضرب المتظاهرين بالغازات والقنابل المسيلة في ميدان التحرير.