فجر اتهام النائب طلعت السادات ورفع الحصانة البرلمانية عنه قضية بيزنس شركات السياحة التي ارتفع رسم الترخيص الخاص بها من200 ألف جنيه قبل تعديل قانون السياحة ليصبح2 مليون جنيه بعد التعديل. الذي جعل نشاط الشركات مقصورا علي السياحة الدينية او الداخلية فقط, بينما كان يمكنها العمل في كل المجالات السياحية قبل التعديل. الاتهام فجر أيضا قضية الاستفادة من التعديل القانوني قبل اجرائه لعلم بعض النواب بتفاصيله قبل فترة من وضعه علي الأجندة التشريعية.. فهل يجوز للنائب أي نائب أن يستفيد من التعديل التشريعي لمصلحته؟! ويوضح الدكتور فريد اسماعيل عضو مجلس الشعب أنه تقدم ببيان عاجل الي رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة بخصوص ما قامت به الوزارة من منح تراخيص لانشاء شركات سياحة قبيل إقرار القانون الخاص بتنظيم شركات السياحة وعملها والتي تقترب من500 شركة اعطيت في معظمها للمحظوظين من كبار رجال الأعمال وبعض النواب عن طريق المحاباة والمجاملات. ويضيف أن الأمر الآن تنقصه الشفافية ويخالف الدستور في عدم المساواة بين كل المواطنين في الحصول علي التراخيص, والأخطر أن هناك عددا من نواب المجلس حصلوا علي تراخيص بشركات بالاستفادة من عضويتهم وحصانتهم خاصة بعدما أقرته المادة95 من الدستور من أنه لايجوز لعضو مجلس الشعب اثناء مدة عضويته أن يشتري أو يستأجر شيئا من أموال الدولة أو أن يؤجرها أو يبيعها شيئا من أمواله أو أن يقايضها عليه أو أن يبرم مع الدولة عقدا بوصفه ملتزما أو موردا أو مقاولا. مخالفات الوزير ويؤكد النائب مصطفي بكري عضو مجلس الشعب انه تقدم بطلب احاطة موجه الي الدكتور رئيس مجلس الوزارء والسيد وزير السياحة, مؤكدا أن الوزير خالف أحكام القانون عندما قام بالترخيص لنحو500 من الشركات السياحية الجديدة, في الوقت الذي رفض فيه تنفيذ العشرات من الأحكام القضائية واجبة التنفيذ لامتناعه ودون وجه حق عن الترخيص لشركات سياحة لآخرين برغم صدور أحكام لمصلحتهم من محكمة القضاء الاداري, ولقد خالف الوزير القرارات الصادرة منه أرقام240 لسنة2005 و519 لسنة2005 و568 لسنة2006 و36 لسنة2008. ويوضح بكري أن مخالفة الوزير لقراره رقم240 لسنة2005 الصادر بتاريخ2005/5/10 بوقف قبول طلبات انشاء شركات سياحية جديدة طبقا للقانون38 لسنة1977 م بتنظيم الشركات السياحية لمدة ستة أشهر أي ابتداء من2005/5/10 تاريخ صدور القرار وحتي2005/11/10 وذلك باصداره العديد من الترخيص لشركات سياحية عامة فقرة(1) خلال مدة الوقف الواردة بالقرار ويضيف مصطفي بكري ان وزير السياحة خالف قراريه رقم519 لسنة2005 و568 لسنة2006 في الآتي: في يوم2005/11/19 صدر القرار الوزاري رقم519 لسنة2005 بوقف قبول طلبات إنشاء شركات سياحية جديدة بفئاتها المختلفة لمدة عام, أي ابتداء من2005/11/19 وحتي2006/11/19- وبتاريخ2006/11/19 اصدرت وزارة السياحة القرار الوزاري رقم568 لسنة2006 بتجديد العمل بالقرار الوزاري519 لسنة2005 لمدة عام آخر والخاص بوقف قبول طلبات انشاء شركات سياحية جديدة بفئاتها المختلفة لمدة عام أي ابتداء من2006/11/19 وحتي2007/11/19. وبتاريخ2007/11/29 وافق وزير السياحة علي السير في اجراءات ترخيص احدي شركات السياحة وذلك بالمخالفة لقراره رقم568 لسنة2006 والذي بموجبه كان يجب علي الوزير والمسئولين بالوزارة الالتزام بهذا القرار الصادر منه بوقف قبول طلبات انشاء شركات سياحية جديدة بجميع فئاتها لمدة عام ابتداء من2006/11/19 وحتي2007/11/19 وأيضا بتاريخ2007/4/5 وافق وزير السياحة علي السير في اجراءات ترخيص شركة سياحية عامة فقرة أ بالمخالفة لقراراته الوزارية أرقام568 لسنة2006 والقرار519 لسنة2005 وبتاريخ2007/5/24 وافق وزير السياحة علي السير في اجراءات ترخيص شركة سياحية عامة فقرة( أ) وصدر الترخيص في2007/7/9 وذلك بالمخالفة للقرارات الوزارية السالف بيانها.. وخالف وزير السياحة قراره رقم36 لسنة2008 في.. أنه بتاريخ2008/1/22 اصدر الوزير هذا القرار متضمنا وقف قبول طلبات انشاء شركات سياحية جديدة بفئاتها المختلفة لمدة عام. غير أنه خالف هذا القرار بموافقته الصريحة علي ترخيص العديد من الشركات السياحية بجميع فئاتها. وبتاريخ2008/2/10 وافق وزير السياحة بشخصه علي السير في اجراءات ترخيص شركة سياحة عامة فقرة( أ) وذلك بالمخالفة للقرار الوزاري رقم36 لسنة2008 السالف بيانه وبتاريخ2008/3/11 وافق وزير السياحة بشخصه علي السير في اجراءات ترخيص شركة سياحية عامة فقرة( أ) وذلك بالمخالفة لذات القرار.. ومخالفا لذات القرار الوزاري.. وبتاريخ2008/8/19 تم ترخيص شركة أخري موجب موافقة صريحة من وزير السياحة بترخيص الشركة وذلك أيضا بعد سداد مبلغ ستين ألف دولار المساهمة الاجبارية في جهود التنشيط السياحي بالمخالفة لأحكام القانون وذلك بالمخالفة للقرار الوزاري رقم36 لسنة2008. ويوضح بكري أن الغريب في الأمر أن بعضا ممن حصلوا علي تراخيص شركات باسمائهم وباسماء زوجاتهم أو أمهاتهم أو أقاربهم قد قاموا ببيع هذه الشركات بمبالغ تصل إلي نحو2 مليون جنيه للشركة الواحدة.