مصرع"خط الصف"بعد تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة لمدة ساعتين ...أهالى القتيل يختطفون جثته والامن ينجح فى استعادتها

بعد مطاردة مثيرة بين الشرطة واثنين من أكبر العناصر الاجرامية بالصف تبادل خلالها الطرفان اطلاق الرصاص تمكنت مباحث الجيزة من قتل احدهما الملقب ب خط الصف واصابة الآخر بطلق ناري الا أن اقاربه حضروا وأطلقوا الرصاص علي الشرطة وخطفوا جثته واطلقوا الرصاص علي سيارة الاسعاف التي حضرت لنقل الجثة وحطموا سيارتي شرطة واعادت الشرطة الجثة مرة ثانية وارسلتها الي مشرحة العياط . وصرحت النيابة بدفنها وأمر اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير للأمن العام بسرعة القبض علي شريك المتهم الذي استطاع الهرب.
وقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح أمس عندما كانت قوة من مباحث الصف تقوم بمراقبة الحالة الأمنية بطريق غمازة الكبري وكوبري دهشور وفوجئت بسيارة تحمل لوحات مسروقة فقامت باطلاق الرصاص عليها إلا أنهم فوجئوا بمستقلي السيارة يطلقون الرصاص عليهم بكثافة واستمر الطرفان في تبادل اطلاق الرصاص مما أدي الي مصرع خط الصف واصابة زميله الذي استطاع الهرب وأثناء قيام رجال الشرطة بابلاغ الاسعاف لنقل الجثة فوجئوا بأقارب القتيل يحضرون ويحصلون علي جثته بعد أن أطلقوا الرصاص علي سيارات الشرطة وعلي الفور أمر اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه قوات اضافية باشراف اللواء فايز اباظة وزير المباحث الجنائية حيث تم السيطرة علي الموقف وتمكن العميدان رشاد نجم رئيس مباحث جنوب الجيزة ورشدي همام مفتش المباحث باشراف اللواء محمد ناجي نائب المدير العام باستعادة الجثة مرة ثانية وتم ارسالها الي مشرحة مستشفي العياط العام تمهيدا لدفنها وقد كشفت تحريات الرائدين أحمد عبد الرؤوف رئيس مباحث الصف وعلي عبد الرحمن رئيس مباحث العياط ان القتيل هارب من عدة أحكام جنائية وانه أطلق الرصاص علي سيارات الترحيلات التابعة لمركز شرطة العياط وتهريب متهمين مند ستة أشهر كما انه يقوم بالاتجار في المخدرات واطلاق الرصاص علي الشرطة علي مدار العامين الماضيين إلا أن رجال الأمن بالجيزة استطاعوا إنهاء اسطورته بعد تحصنه لسنوات داخل جزيرة بنهر النيل في المسافة الواقعة بين العياط والصف وقد أمر اللواءان سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ومحمود فاروق مفتش الأمن العام بتعيين حراسة أمنية مشددة أثناء دفن الجثة وسرعة البحث عن شريكه الهارب بينما تحفظت أجهزة الأمن علي البنادق الآلية وفوارغ الطلقات والسيارة المستخدمة في الجريمة.