أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو تعليماته إلي بلدية القدس ووزارة الأمن العام بارجاء هدم جسر المغاربة, الموصل بين ساحة حائط البراق وباحات الحرم القدسي الشريف, لمدة أسبوع. وذلك في أعقاب تحذيرات مصرية وأردنية من تداعيات قرار الهدم. كما أعلن نيتانياهو- أمام اجتماع لجنة الشئون الخارجية في الكنيست أمس- أن الحكومة الإسرائيلية تدرس استئناف تحويل أموال الضرائب الي السلطة الفلسطينية المتوقفة منذ فترة وأكدت الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس ترحيبها بقرار تأجيل قرار هدم جسر باب المغاربة وأعربت في الوقت ذاته عن قلقها من قرار التأجيل وليس الالغاء. وقالت الحملة في بيان لها أن مصدر الفرح هو أن القرار صدر بعد ضغوط مصرية وأردنية أكدت لسلطات الإحتلال أن مزيدا من الاحتجاجات الشعبية يمكن ان تندلع بسبب قرار هدم الجسر في الدولتين مما يؤكد ان التحركات الشعبية التي قامت بها الحملة في مصر الجمعة الماضية فيما اطلق عليه جمعة الاقصي واتصالاتها بالمسئولين والمؤسسات الرسمية في مصر حققت اهدافها ووصلت الرسالة لسلطات الاحتلال بأن الشعب المصري لن يقف ساكتا امام اي سوء يصيب المسجد الاقصي المبارك. وأكد الدكتور جمال عبد السلام منسق الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس أن قرار نيتانياهو جاء نتيجة الضغوط المتواصلة وتكاتف المسلمين في جميع الدول العربية وخاصة موقف الأزهر الشريف والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين لأجل وقف تهويد المسجد الأقصي. وفي فيينا بحث الرئيس النمساوي الدكتور هاينز فشر أمس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عملية السلام. وقال أبو مازن إن الفلسطينيين سيتوجهون في الرابع من مايو المقبل إلي مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة طال انتظارها. وأعلن عن الموعد بعدما توصل إلي اتفاق حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال محادثات الأسبوع الماضي مع خالد مشعل رئيس حركة المقاومة الاسلامية( حماس).