تختتم اليوم بالدوحة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الرابعة والعشرين التي ستنطلق بعد غد لمدة يومين وذلك باجتماع مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية صباح اليوم، برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري والذي سيتم خلاله وضع اللمسات الأخيرة لمشروع جدول أعمال القمة ومشروع البيان الختامي ومشروع إعلان الدوحة. وعبر السفير احمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية عن أمل الجامعة في ان تكون قمة الدوحة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك من اجل تطوير مساره, مشددا علي ضروة أن تعكس القمة البعد والحراك الشعبيين وأن تعيد الثقة الي الشعوب العربية والي شبابها الذي قاد تيار التغيير والتطوير خلال العامين الماضيين. وفي السياق ذاته ذكرت مصادر عربية أن الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية سيعرض في الاجتماع الوزراي العربي اليوم رؤية جديدة لعملية السلام في الشرق الاوسط تمهيدا لاحالتها الي القادة في قمتهم التي ستعقد بعد غد بالعاصمة القطرية الدوحة مشيرة الي أن أهم عناصر هذه الرؤية تتمثل في إطلاق تحرك سياسي عربي جديد وفاعل علي الساحة الدولية ومطالبة مجل الامن باستصدار قرار يضع مرجعية جديدة لتنفيذ قراري مجلس الامن رقمي242 و383 تنفيذا كاملا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة ومن ضمن عناصرها ايضا تحديد مرجعيات التفاوض تحت رعاية الية دولية خاصة تشرف علي تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في اطار زمني محدد وملزم لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للراضي الفلسطينية بما فيها القدسالمحتلة واعلان قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. ويطالب العربي في رؤيته بضرورة قيام الاطراف الفعالة في المجتمع الدولي اذا كانت جادة في احلال السلام باعادة تقييم موقفها ورؤيتها للعملية التفاوضية والاقرار بان انتهاء الاحتلال والانسحاب الاسرائيلي هو الحل الوحيد لانهاء الصراع ومن دون ذلك ستعرض المنطقة الي مزيد من عدم الاستقرار وتهديد للامن والسلم.. وسيبدأ وصول القادة العرب الي الدوحة اعتبارا من غد الاثنين للمشاركة في أعمال القمة.