في يومين متتاليين شهدت محافظة المنيا واقعتي اختطاف خلال الاسبوع الماضي.. الأول أثارت الرعب في مدينة ملوي عندما قام تشكيل عصابي باختطاف الطفل عبدالرحمن صابر 5 سنوات في أثناء ذهابه إلي الحضانة بمدرسة الاندلس الابتدائية الخاصة بشارع26 يوليو وكان يرافق الطفل في طريقه للمدرسة طفلتان شقيقتان من أبناء عمه وهما آية(11 سنة) وهاجر(7 سنوات). وبعد ساعات من اختطاف الطفل تلقي والده تاجر قطع غيار السيارات اتصالا هاتفيا من الخاطفين يطالب فيه بسداد فدية لاطلاق سراحه. وقد ألقي حادث اختطاف الطفل حالة من الذعر بين أهالي مدينة ملوي التي شهدت الاسبوع قبل الماضي حادث اختطاف الطفل أبانوب(10 سنوات) في أثناء ذهابه الي المدرسة مع شقيقه الاصغر. وقد تلقي الاهرام عدة اتصالات تليفونية من أولياء أمور التلاميذ بمدينة ملوي, حيث أعربوا عن مخاوفهم من تكرار حوادث اختطاف الاطفال في اثناء ذهابهم إلي المدارس ووجهوا اللوم والتقصير لأجهزة الأمن بسبب انتشار الظاهرة وأكد الاهالي أن هناك حالات اختطاف لا يتم الابلاغ عنها ويضطر والد الطفل المخطوف إلي دفع الدية خوفا علي حياة ابنه بعد ان يتلقي تهديدات من الخاطفين بتعريض حياة الطفل للخطر في حالة ابلاغ الشرطة. الواقعة الثانية كانت من نصيب مركز سمالوط عندما تعرض الدكتور ايهاب مجدي فرج الله 40 سنة لحادث اختطاف في أثناء عودته بسيارته من عيادته الخاصة إلي منزله حيث فوجيء بسيارة ملاكي تقطع عليه الطريق ثم توقفت أمام سيارته بالطريق الدائري بسمالوط وخرج منها4 يحملون أسلحة نارية وأجبروه علي استقلال سيارة الجناة وأطلقوا الرصاص في الهواء لإرهاب المواطنين الذين تجمعوا في محاولة لانقاذ الطبيب ولكن العناية الالهية أنقذت الطبيب عندما تعطلت السيارة التي كان يستقلها الجناة الأربعة والطبيب المخطوف بسبب أحد المطبات علي الطريق الزراعي عند قرية التوفيقية بمركز مطاي فقرر الجناة التخلص من الطبيب حيث أطلقوا عليه رصاصة في القدم اليسري ثم ألقوا به في ترعة الابراهيمية المجاورة للطريق الزراعي ليكتب له القدر الحياة من جديد بعد أن أمسك في جذع شجرة وظل يصارع الموت من الثانية مساء حتي الساعات الاولي من الصباح, حيث انتشله مراكبي وبعد نقله إلي مستشفي الراعي الصالح بسمالوط أجريت للطبيب جراحة لإصابته بتهتك في الأوعية والشرايين في القدم اليسري بعد اصابته بالطلق الناري ولايزال تحت العلاج حيث أصيب أيضا بكسر في عظمة الانف و3 أسنان نتيجة اعتداء الخاطفين عليه بمؤخرة البندقية الآلية في أثناء محاولته الهرب منهم.