منذ الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد عقب ثورة يناير2011 والمواطن المنياوي يدفع ثمن هذا الإنقلات غاليا.. فقد انتشرت عصابات الخطف مقابل الحصول علي فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين وكان الضحايا من الأقباط والأطفال حتي أن ضحايا الإختطاف طالت القيادات الأمنية بعد أن تم اختطاف لواء طبيب بسجن المنيا العمومي. القراءة السريعة في حوادث الاختطاف التي شهدتها قري ومدن محافظة المنيا تؤكد أن هناك من جرائم الإختطاف تم تحديد المتهمين بإرتكاب هذه الحوادث وهناك حالات أخري لم يتم التوصل إلي تحديد الجناة كما ان هناك حالات لم يتم الإبلاغ عن اختطاف المجني عليهم خوفا من بطش الجناة بهم. فعلي سبيل المثال لا الحصر تمكنت عصابات الخطف من إختطاف3 أقباط في وقت واحد وهم اللواء طبيب رشاد مختار محروس59 سنة استشاري الباطنة الطبية بسجن المنيا العمومي وأيوب عزيز شحاته بمكتب الخبراء وأمير ماهر بنيامين صاحب محل إتصالات وأكثر حوادث الاختطاف مأساة كانت واقعة اختطاف محمود مصطفي محمد18 سنة طالب ثانوي نجل تاجر فاكهة بمركز سمالوط حيث قام والده بدفع فدية100 ألف جنيه وبعد أن حصل الجناة علي الفدية قاموا بقتله بعد أن أوثقوه بالحبال وألقوه حيا في أحد المصارف وتم العثور علي جثته بعد أسابيع من إختطافه. ولم يسلم الأطفال من حوادث الإختطاف سواء الذين لم يلتحقوا بعد بالدراسة أو الأطفال الذين كانوا في طريقهم إلي مدارسهم. وكان من بين حوادث الاختطاف أيضا قيام مسلحين باختطاف الطفل روماني ناشد إبراهيم تلميذ في الصف الثالث الابتدائي بعد قيام المسلحين بالاعتداء بالضرب علي والده أثناء توصيل نجله إلي مدرسته بمركز ديرمواس وقام الأب بدفع فدية مالية مقابل استرداد نجله من المختطفين. وفي سياق متصل وفق أحدث حالات الاختطاف منذ يومين عندما قام3 أشخاص من بينهم مسجل خطرا باختطاف قبطي موظف بالوحدة المحلية لمجلس ومدينة المنيا عقب خروجه من عمله ووضعه داخل سيارة بيجو جمرك نويبع واصطحابه إلي زراعات الطريق الدائري بمركز المنيا وتمكن الأهالي من تحرير الموظف من المختطفين بعد تعالي صيحات الاستغاثة من داخل السيارة التي كان يستقلها المختطفون. وفي مدينة ملوي تمكن الأهالي من إحباط محاولة4 أشخاص ملثمين اختطاف تاجر قبطي من داخل محله بعد الإعتداء عليه بأسلحة بيضاء وإصابته بجروح بالوجه والبطن وتهديده بالقتل في حالة مقاوتهم أثناء اصطحابه لسيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية فضلا عن العشرات من حالات الاختطاف التي لم يقم أهالي المختطفين بإبلاغ أجهزة الأمن عنها خوفا من بطش المختطفين.