أثار انقطاع الكهرباء المتكرر في معظم المناطق من أنحاء الجمهورية في الفترة الأخيرة الفزع عند المواطنين البعض أعلن تصعيدهم للأمر, بالامتناع عن سداد فاتورة الكهرباء نهائيا, احتجاجا علي هذا الانقطاع المستمر للتيار وإهمال المسئولين لهم ودون أي تحرك منهم لحل الأزمة. والبعض الآخر أقبل علي شراء كشافات الكهرباء الطارئة استعدادا لصيف حار ومظلم, كما لجأ بعض أصحاب العمارات الكبيرة إلي شراء مولدات كهرباء للتغلب علي انقطاع التيار الذي يتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية, وقد أدي إقبال الناس علي شراء الكشافات والمولدات إلي زيادة أسعارها بنسبة تتراوح بين10 و15% حيث وصل سعر الكشافات المعدنية الأكثر رواجا من حيث المنتج والحجم والكفاءة وكثرة ساعات التشغيل إلي230 جنيها بعد أن كان يباع ب210 جنيهات من قبل ووصل سعر الكشاف البلاستيك إلي160 جنيها بدلا من145 جنيها, كما شهد كشاف السيارة ارتفاعا10 جنيهات ليصل سعره الي135 جنيها بدلا من125 جنيها أما بالنسبة لأسعار المولدات الكهربائية ارتفعت أسعارها بنسبة تتجاوز25% حيث وصل سعر مثبت التيار220 فولتا محلي الصنع إلي1200 جنيه بعدما كان يباع ب900 جنيه في الفترات الماضية وقفز سعر المثبت الصيني إلي900 جنيه بدلا من720 جنيها وتتراوح أسعار مولدات المسكن6 آلاف جنيه و20 ألفا وذلك حسب الغرض من استعمالها. كما أكد عزت علي مدير بأحد محال الأدوات الكهربائية أن انقطاع التيار الكهربائي زاد من معدلات بيع كشافات الطوارئ مما أدي إلي تراجع المعروض منها في السوق نتيجة احتياج كل شقة في الوقت الحالي إلي كشاف. بينما محمد علي عضو اتحاد ملاك في إحدي العمارات الكبيرة فقد وجد الحل الأمثل لمشكلة انقطاع الكهرباء وعدم اللجوء إلي شراء كشاف طوارئ والكلام علي لسانه قال: قمت أنا وأعضاء العمارة التي أسكن فيها بشراء محول كهرباء استعدادا لفصل الصيف لأن مقدمات انقطاع التيار ظهرت مبكرا.