نفي الدكتور طلعت عفيفي, وزير الأوقاف, الإتهامات التي ترددت في الفترة الأخيرة حول أخونة الوزارة. مؤكدا أنه منذ أن تولي المسئولية وضع خطة لتطوير العمل الدعوي وإختيار الكفاءات دون النظر الي اي انتماءات أو اعتبارات اخري, وان تلك الاجراءات تهدف في مجملها الي تحقيق خطوات إيجابية لصالح المسجد والإمام وهيئة الأوقاف والمجلس الأعلي للشئون الإسلامية, مؤكدا استمرار مسيرة النهوض بالوزارة وتطهيرها من الفساد المالي والإداري الذي عانت منه الوزارة في ظل النظام السابق. وأوضح عفيفي أن إختيار القيادات الجديدة تم من خلال لجنة شكلت لهذا الغرض وتم الاعلان عن مسابقة تقدم لها الجميع, واختارت اللجنة الأكفأ من بين المتقدمين دون أي إعتبارات أخري. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمسجد النور بالعباسية للرد علي الإتهام بأخونة الوزارة, بحضور الدكاترة صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية, وأسامة كامل رئيس هيئة الأوقاف وجمال عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة وعبده مقلد رئيس القطاع الديني بالوزارة. واضاف عفيفي أن هناك بعض المتربصين ممن يقلبون الموازين والحقائق, موضحا انه لم يسعي لتولي المنصب ولاتوجد لديه أي أطماع, وأنه يعمل لوجه الله ولخدمة الدعوة الإسلامية, وردا علي سؤال حول ما يتردد عن وقوف مؤسسات رسمية وراء الهجوم علي وزارة الأوقاف رغم الإنجازات التي تحققت رد الوزير قائلا: كل إنسان سيقف أمام الله, ولن نعيد الكلام في هذا الموضوع مرة أخري, مؤكدا أنه لا يتخذ قرارات لمصلحة أي جهة, وان جميع القرارات تصدر بالتشاور مع القيادات. وردا علي سؤال حول المطالبة بكادر مالي للائمة والدعاة اسوة بالمدرسين, اوضح عفيفي انه تم احالة مشروع كادر الدعاة ونقابة الدعاةإلي مجلس الشوري, كما يجري العمل علي توسيع منظومة التأمين الصحي للإمام,وإنشاء مستشفيات في المحافظات لخدمة الدعاة والعاملين في الوزارة, وتعميم صرف المرتبات عن طريق الفيزا كارت منعا لسرقة المرتبات, وأكد عفيفي أن البدلات التي يحصل عليها الدعاة حاليا متدنية للغاية ولا تتناسب مع الظروف الحالية وسيتم زيادة بدل الدعاة100 جنية. ومن جانبه نفي الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية, الاتهامات التي وجهت للوزارة بأخونة لجان المجلس موضحا أن إعادة تشكيل لجان المجلس جاء بهدف إعطاء فرصة للشباب وفتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في اللجان.