جدد وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي نفيه لما يتردد بشأن أخونة الوزارة أو سلفنتها برعاية إخوانية، واصفا هذه الدعاوى بأنها لاقيمة لها مؤكدا أن سياسة الوزارة لاختيار الأئمة والدعاة ووكلاء الوزارة ومديري المديريات وخطباء المساجد تتم بلا حساسية أو إقصاء لفصيل أو طائفة وبناء على الأكفأ ثقافيا وعلميا والأصلح والأتقى والقادر على حمل رسالة الوزارة. وأكد وزير الأوقاف في كلمته - خلال الاحتفال بخريجي الدورة التخصصية لمفتشي المساجد بعدة محافظات اليوم - إهتمام الوزارة بالأئمة والدعاة ماليا وثقافيا وعلميا لدورهم في حمل رسالة الدعوة والاصلاح والتوجيه وبناء المجتمع وتوعية المواطنين لحمايتهم من الفتن التي يتعرض لها المجتمع. وطالب وزير الأوقاف الأئمة والدعاة بإستمرار تحصيل العلم وتثقيف أنفسهم وبألا تكون هذه الدورات لمجرد الحصول على ترقية أو وظيفة أعلى بل لخدمة الدعوة الاسلامية والارتقاء بالمجتمع. وأكد وزير الأوقاف إهتمامه بتلبية مطالب الدعاة المالية وبإعداد مكتبة إسلامية والحصول على جهاز حاسب آلي والانتهاء من الكادر الجديد للأئمة وزيادة البدلات المادية لهم وفق النظم الإدارية واللوائح المالية، مشيرا إلى أن هذه الدورة شارك فيها نحو ألف إمام وداعية من مختلف المحافظات.