مازال بركان أطفال الشوارع في مصر يخرج حمما بركانية من الاطفال ضحايا الاغتصاب والذين تاهوا وسط زحام القاهرة الشديد والامواج المتلاطمة من البشر لنجد أنفسنا كل يوم أمام صدمة جديدة وضحايا جدد القت بهم هموم الحياة أمام ذئاب بشرية نزعت من قلوبهم الرحمة لا يرون إلا الحرام الا اننا في هذه المرة أمام جريمة وسط الزحام وأمام اعين البشر داخل محطة القطار التي لا تكاد تخلو من الركاب ليل نهار إلا أن المتهمين اتخذوا من أجساد المواطنين ستارا لجرائمهم فعلي الرغم من أن محطة مصر قد تكلفت ملايين الجنيهات حتي تكون في أبهي صورها وتباهي بها المسئولون وعلي الرغم من إجراءات التامين ورجال الامن المتواجدين بها فإن اكثر من40 طفلا وطفلة تم اغتصابهم وسط هذا الزحام وانتهكت أعراضهم, يجوبون المحطة علي الرغم من أنهم مقيدون بقيود من الاذلال والمهانه بعد أن سيطر عليهم البرنس وعصابته وجعلوا من حجرة داخل المحطة مكانا لارتكاب جرائمهم من هتك عرض هؤلاء الضحايا وتسريحهم تحت وطأة الخوف مستغلين هروب هؤلاء الاطفال من أسرهم ويشوهون براءتهم ويحولونهم الي سبايا لهم ويتحول هؤلاء الاطفال الذين ليس لهم ذنب سوي أنهم وجدوا في هذه الدنيا لأسر فقيرة ليهربوا من الفقر فيقعون في براثن أناس فقدوا ضمائرهم لينضموا الي قائمة الاجرام في مشهد يشبه الأفلام السينمائية داخل محطة القطار الاعرق في مصر والتي ياتي اليها المصريون من الشمال والجنوب ليلتقوا جميعا داخل القاهرة قلب مصر الذي تمزق ألمامن كثرة الهموم اتخذ البرنس من حجرة داخل تلك المحطة ماوي له في غفلة من المسئولين عنها الذين صمت آذانهم عن صرخات الاطفال والفتيات الذين اغتصبوا تحت تهديد السلاح ويحصلوا علي صك الاجرام من داخل تلك الحجرة التي لا تبعد عن رصيف القطار الذي يكتظ بالبشر ليل نهار الا انهم لم يروا اطفالا فقدوا عذريتهم وادميتهم داخلها ولم يسمعوا صرخاتهم التي لو وزعت علي القاهرة كلها لملأتها صخبا و ضوضاء,40 طفلا وطفلة كانت هذه الحجرة مقبرة لطفولتهم تجردوا من أعز ما يملكون فقدوا ادميتهم علي ايدي سفاح الاطفال الذي لم يخش من الله ولا من الناس وكأنه يتحدي الجميع فيهتك عرض هؤلاء الاطفال أمام اعين الجميع حتي سقط في قبضته رجال الامن وذلك بعد أن وصلت معلومة الي اللواء مدحت جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمباحث رعاية الاحداث باتخاذ3 عاطلين من محطة مصر مركزا لتسريح واغتصاب الاطفال والفتيات ومن خلال خطة اعدها اللواء معز السبكي نائب مدير الادارة العامة لمباحث الاحداث وأشرف عليها العميد محمد زغلول مدير ادارة العمليات وأمر اللواء أسامه الصغير مدير أمن القاهرة بنشر قوات الأمن السريين بالمحطة ليتم القبض علي عصابة البرنس وشريكيه ومعهم3 من ضحاياهم فتاتان وطفل في واحدة من احدي حلقات مسلسل إغتصاب الاطفال وكان التوربيني لم يمت عندما حكم عليه بالإعدام وكأنه خلف من بعده ذريه من المئات جعلوا من أطفال مصر وفتياتها سبايا وعبيدا لهم وقد حاولنا فلم نكد نفيق من كابوس توربيني العجوزة قد فوجئنا بتوربيني مصر الجديدة لنصل الأن الي محطة مصر فنلتقي بالبرنس وشريكيه ابطال هذه الحلقة من حلقات اغتصاب واستغلال الاطفال ليرووا لنا أنهم اتخذوا من حجرة بجوار رصيف محطة مصر مقرا لارتكاب جرائمهم مشيرين الي انهم فضلوا ان يختفوا وسط الزحام ويكونوا اول من ينتظر الاطفال الهاربين من أسرهم بالمحافظات ويستقلون القطارات وما أن ينزلوا الي رصيف المحطة حتي يستقبلوهم وعلي بعد أمتار يوجد المكان الذي يبدأ فيه الاطفال رحلتهم مع الشارع ومع كل رحلة قطار يتوقف في محطة مصر بعد ساعات من السفر تكون اعين الذئاب منتظرة تبحث عن فريسة جديدة وضحية تنضم الي قائمة الضحايا واعترفوا أنهم ينتظرون كل قطار ياتي للقاهرة سواء من محافظات الصعيد أو الوجه البحري يتملقون الركاب وما ان تري عيونهم طفلا او فتاة شاردة حتي يستقبلوه ويستدرجوه ويقوموا بهتك عرضه داخل تلك الحجرة وتحت تهديد الاسلحة يصبح الطفل أسيرا لهم ويستخدموه بعدها, بالتعذيب والضرب وقد يصل الامر الي الموت لمن يفكر في الهروب وحتي يكون عبرة لزملائه فالداخل الي هذه الحجرة لا يمكن ان يخرج إلا ميتا وما ان يفقد الطفل او الفتاة العذرية حتي يتحول الي عبد يخرج كل صباح للتسول ويعود في آخر اليوم بالحصيله فيجد البرنس ورجاله في انتظاره ويحصل منهم علي الغنيمة وأمامه المخدرات ويعطي كل واحد منهم مصروفا يوميا واذا حاول احدهم انكار ما يحصل عليه من التسول يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الكذب علي البرنس في الوقت الذي يقوم فيه باقي أفراد العصابة بالبحث عن ضحايا جدد لينضموا الي دولاب العمل وقد فجر البرنس زعيم العصابه مفاجأة بانه اغتصب40 طفلا وطفلة داخل تلك الحجرة بالاشتراك مع مساعديه وانه كان يعطي لكل طفل وطفلة منطقة يكون مسئول عنها كما يوزعهم علي رحلات القطارات ليعودوا له في آخر اليوم بالأموال. كما التقينا محمد احد الضحايا الذي قال إنه خرج من منطقة ميت حلفا بالقليوبية بعد ان مل الحياة من الفقر والخلافات اليومية بين أبيه وأمه وان والده كان دائم الاعتداء عليه وفي احدي المرات قرر الرحيل وما ان نزل من القطار وكان اول مرة تتطئ قدماه القاهرة فأخذ يتلفت يمينا ويسارا لا يعرف اين يذهب حتي التقطه عبد العزيز احد معاوني البرنس وقام بتوصيله الي الحجرة المشئومة وقام البرنس باغتصابه ومن يومها لم يتمكن من الهروب فهو يتسول بين ركاب القطارات ويعود في آخر اليوم ليعطي الحصيلة للبرنس ومن حين لآخر يكون فريسة للعصابة فيغتصبوه. أما جملات فتقول كنت أعيش في السنبلاوين وتوفي والدي وتزوجت والدتي من شخص فظ غليظ القلب كان دائم الاعتداء عليا بالضرب وكانت والدتي لاتستطيع ان تدافع عني وكان يتعاطي المخدرات امامنا وكنت أعيش معه مثل الخادمة فقررت الرحيل وركبت القطار لا اعرف اين أذهب حتي وجدت نفسي في محطة مصر لاري البشر تتدافع امامي يمينا ويسارا وانا لا اعرف اين اذهب فبكيت ليلتف حولي المارة ويأتي كريم ليلتقطني من بينهم فظننت انني وجدت من ينقذني وطلب مني ان اذهب معه ولم اكن املك غير ذلك وفي الحجرة الموعودة وجدت البرنس متكئا فتناوبوا الاعتداء عليا حتي الصباح وبعدها هددوني بالموت اذا حاولت الهروب وهناك وجدت غيري كثيرا فطلبوا مني ان اذهب مع شهد لتعلمني كيف استجدي المارة واقوم ببيع المناديل امام محطة مصر ومن يومها ابيع المناديل نهارا واذهب للبرنس ليلا فيفعل بي هو ورجاله ما يشاءون. لتتحول بذلك محطة رمسيس الي سوق كبير للنخاسة ومحطة لنهاية حياة الاطفال وتحويلهم الي عبيد وجواري للبرنس الذي اعتبر ان تلك المحطة تمثل صرحا عظيما كلفتها الدولة كل هذه الملايين حتي تتناسب مع جرائمه التي يرتكبها.