25 طفلا قمنا بهتك عرضهم حتي نستطيع إجبارهم علي التسول والسرقة بالإكراه والويل كل الويل لمن يحاول الهروب فمصيره سوف يكون القتل لانهم هم من يحضرون لنا الاموال يوميا لنستطيع الانفاق علي الادمان.. بهذه الكلمات ادلت عصابة التوربيني باعترافات مثيرة عن تجنيد عشرات الاطفال في التسول والسرقة بالاكراه بمنطقتي مصر الجديدة ومدينة نصر الي ان نجحت الشرطة في القبض عليهم وكانت المفأجاة انهم كانوا يحتجزون7 من الاطفال داخل حجرة بمنطقة مكرم عبيد والقت اجهزة الامن القبض عليهم ليفجر الاطفال الصغار مفاجآت بانهم كانوا يغتصبونهم يوميا حتي لا يهربون وانهم علي الرغم من انهم يحصلون علي مئات الجنيهات يوميا كان افراد العصابة الثلاثة لا يعطونهم الا ثلاثة ارغفة فقط ولا. يتركون لهم اي نقود عصابة التوربيني يقودها صلاح الدين عرابي وشهرته التوربيني له سجل حافل من الجرائم فعلي الرغم من ان عمره لم يتجاوز السابعة والثلاثين عاما الا انه تم تسجيله جنائيا لارتكابه36 قضية سرقة بالاكراه واتجار في المخدرات وانه هارب من اكثر من25 حكما قضائيا لانه كان يقوم بنقل نشاطه من السرقة بالاكراه باماكن متفرقة بالقاهرة والجيزة بعد ان بدا في جرائمه بمنطقة وسط القاهرة وعندما بدأت الشرطة تطارده بدأ يتنقل من مكان الي اخر ليكون عصابته التي تساعده في استقطاب الاطفال الذين ليس لهم مأوي ويهربون من محافظات الوجه البحري ويحضرون الي القاهرة فسرعان ما كان يعطيهم اموالا وبعد اسبوع يقوم بايوائهم داخل غرفة ثم يدربهم علي اعمال التسول والسرقة بالاكراه وعندما يحاول اي طفل منهم الهروب يقوم بهتك عرضه هو وافراد عصابته بصورة بشعة وكانت ابشع تلك الجرائم عندما حاول طفل في الثانية عشرة من عمره ان يهرب ويرفض الاعتداء عليه فما كان من التوربيي الا ان طعنه ثلاث طعنات نافذه وظل يصارع الموت ويبكي الاطفال الذين كانوا معه الا ان التوربيني هددهم بان مصيرهم سوف يكون نفس مصيره ان لم يستجيبوا لاوامره وظل الطفل ينزف لاكثر من ساعه ورفض نقله الي المستشفي خوفا من افتضاح امره فاحضر احد الاشخاص المشبوهين جنائيا والذي اوقف النزيف ليستمر الطفل علي هذه الحالة الحرجة لاكثر من10 ايام وهو ما جعل الاطفال ينفذون اوامره بل انه كان يغتصبهم يوميا هو وافراد عصابته وخوفا من ان يقتلهم كانوا يسرقون المارة بالاكراه خوفا من ان يعودوا الي جحيم اسرهم الذين قاموا بطردهم بسبب هروبهم المستمر من منازلهم لكن في النهاية ورغم فترات الهروب الطويلة نجحت اجهزة الامن في الايقاع بتلك العصابة وزعيمها والذي ادلي باعترافات تفصيلية عن جرائمه واعتداءاته علي الاطفال فعند اللقاء به ملامحه تخيف اي شخص فهو غليظ القلب اعتاد القتل والسرقة قوة بنيانه جعلت جميع الاطفال يخشونه ولكن بعد سقوطه بدأ يروي قصته بانه نشا بمنطقة الشرابية شمال القاهرة وانه هجر منزل اسرته وهو في العاشرة من عمره بعد ان فشل في التعليم ليتعرف علي اكبر لص بمنطقة الزاوية الحمراء والذي علمه فنون السرقة ولكنه اعطاه درسا لن ينساه طوال حياته في اليوم الاول الذي التقاه فيه فقد قام باغتصابه مرات عديدة وعندما حاول مقاومته لم يستطع بل فعل معه اكثر من ذلك بان طعنه بسكين وهو ما جعله ينتقم من هذا الرجل في جميع الاطفال بالاغتصاب والطعن ولم يعلم ابدا انه سوف يتم القبض عليه خاصة وانه تمكن من الهرب من العديد من القضايا: نعم فعلت ذلك واغتصبت وسرقت وتنقلت بين العديد من المناطق لان الادمان اصبح يسيطر علي وانا لا استطيع العمل فلجات لهؤلاء الاطفال لاحصل يوميا علي المخدرات خاصة وانني عملت بالاتجار فيها لفترة ولكن سرعان ما نفدت اموالي فتعرفت علي زميلي اللذين ساعداني في قهر هؤلاء الاطفال واغتصابهم ولكن لم اكن اتصور ان تكون نهايتي بهذه الطريقة نعم اغتصبت25 طفلا ولكن من علمتهم فنون السرقة عشرات منتشرين في ارجاء القاهرة وانهم كل يوم سوف يخرج منهم توربيني جديد فالتوربيني. لا ينتهي: اما الاطفال الصغار الذين تم القبض عليهم داخل تلك الغرفة التي بناها لهم علي ارض مملوكة للدولة بجوار ترام مكرم عبيد فاكدوا انه يحتجزهم منذ أربعة اشهر ويقوم يوميا باستئجار سيارة لهم والذهاب بهم الي مناطق معينه بمدينة نصر ليلا يشهرون الاسلحة البيضاء في وجه الماره ويستولون علي اموالهم وبعد انتهاء مهمتهم يعودون مرة اخري لتنفيذ مهمتهم وفي اليوم التالي يقوم بنفس المهمة الي ان تم القبض عليهم جميعا بتلك الغرفة المغلقة اللواء محمد مدحت جمال مساعد الوزير لمباحث رعاية الاحداث كان قد امر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء معز السبكي نائب مدير الادارة العامة لمباحث الاحداث لسرعة القبض علي عصابة التوربيني التي تسببت في ذعر ورعب للاهالي بمناطق القاهرة وتوصلت تحريات العميدين محمد زغلول مدير العمليات وخالد عبدالعزيز مدير مباحث الاحداث الي ان عصابة التوربيني استغلت غرفة مقامة علي ارض الدولة تختفي بداخلها فتم القبض علي التوربيني الذي حاول مقاومة القوات الا انه في النهاية تم القبض عليه وعلي الاطفال المتواجدين معه وامام اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة اعترف بجرائمه وقررت النيابة تسليم الاطفال الي احدي دور رعاية الاطفال بالقاهرة بعد ان تبين عدم وجود اسر لهم