نفت مصادر سورية مطلعة الأنباء التي تم تداولها عن محاولة اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد بعد بث فيديو يحمل عنوان اعترافات خلية خططت لإغتيال الرئيس الأسد. وأكدت المصادر في تصريحات نقلها موقع داماس بوست الالكتروني السوري القريب من النظام أن الفيديو الذي يحمل عنوانا مخالفا لمضمونه يحوي نقاط ضعف كثيرة تثبت عدم صحة ادعائه خاصة تعرض الفيديو لعمليات مونتاج واضحة واجتزاء الكلام من سياقه. وقال المصدر إن الفيديو يظهر محاورا يتكلم اللهجة اللبنانية بعكس ادعاء الصفحات التي نشرت الفيديو بأن من أجري التحقيق هم سوريون وأن أسلوب الاستجواب لا ينسجم مع اجراءات التحقيق المعتادة. وفي غضون ذلك واصلت قوات النظام السوري أمس قصف احياء حمص القديمة بالطيران الحربي بينما سيطرت قوات المعارضة علي نقاط جديدة في مدينة حلب, حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد إن مناطق في احياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها اصوات انفجارات وتصاعد لاعمدة الدخان في سماء المناطق. وفي شمال البلاد, جرت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في احياء حلب القديمة سيطر علي إثرها مقاتلو الكتائب علي نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الاموي. وسياسيا, اكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في حديث لاذاعة بي بي سي: ان بلاده لا تشارك في لعبة تغيير الأنظمة في اشارة الي مناشدة المجتمع الدولي والمعارضة السورية لموسكو التخلي عن تاييدها للرئيس السوري. واكد الوزير الروسي عدم انتهاك روسيا لأي اتفاقيات او معاهدات دولية مشيرا الي ان ما تقدمه روسيا من اسلحة ومعدات عسكرية الي سوريا يندرج تحت بند الاسلحة الدفاعية التي لا يمكن استخدامها في الحرب الاهلية وانها ضرورية فقط للدفاع ضد اي عدوان خارجي. واضاف لافروف قائلا ان إراقة الدماء في سوريا سوف تستمر ما لم تتعاون القوي الخارجية وتؤكد لأطراف النزاع أنها لا تريد حلا عسكريا وسقوط مدنيين سوريين. ورفض وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة. وصرح الوزير للصحيفة الألمانية تاجس شبيجل في عددها الصادر أمس بأن الواقيات من الرصاص وتجهيزات ازالة الألغام مثلا هي تجهيزات ليست قاتلة. ونفي إرسال أي مدرب عسكري إلي المعارضة السورية, وقال لا ألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل. وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد دعا الدول الغربية إلي تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة, معتبرا في مؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي في بروكسل أن هذا الحظر مؤسف حقا. وفي هذه الأثناء, أعربت وزارة الخارجية النمساوية عن قلق الاتحاد الأوروبي تجاه أزمة احتجاز أكثر من عشرين من عناصر قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري. وقال الناطق بإسم الخارجية النمساوية مارتن فايس ان الاتحاد الأوروبي يدين الإعتقالات والاجراءات التعسفية مثل احتجاز الرهائن ويعتبرها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.وأضاف ان الاتحاد الأوروبي يعتبر أي هجمات علي الأممالمتحدة أو موظفيها أمرا غير مقبول مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن قوات حفظ السلام. وأعلنت الفلبين أمس فشل المفاوضات مع الجيش السوري الحر لإطلاق سراح جنودها العاملين ضمن قوات حفظ السلام في الجولان.ذكرت ذلك قناة الجزيرة دون المزيد من التفاصيل. وكان الكولونيل أرنولفو بورجوس المتحدث باسم الجيش الفلبيني قد صرح بأن قوات المعارضة السورية مستعدة لإطلاق سراح عناصر حفظ السلام.وأنهم عرضوا إطلاق سراح12 فلبينيا من قوات حفظ السلام إذا استطاعوا تسليمهم إلي الصليب الأحمر. الجيش الحر يخوض معارك طاحنة في ساحة العباسيين بدمشق كتب- محمد شعير: يخوض الجيش السوري الحر المعارض بقيادة العقيد رياض الأسعد معارك طاحنة مع قوات النظام في ساحة العباسيين في قلب العاصمة دمشق.في الوقت الذي بدأ فيه الجيش السوري النظامي تفخيخ وهدم عشرات المباني المجاورة لمطار المزة العسكري في دمشق وحفر الخنادق وزرع الالغام حول المطار بهدف تأمينه. وقال محمد فاتح المتحدث بإسم الجيش الحر للأهرام ان دمشق التي يعتز النظام بحصانتها لم تعد بعيدة المنال علي الثوار,فبعد أن كانت المعارك علي اطرافها وفي اريافها البعيدة اصبحت الآن في وسطها ومركزها الاكثر منعة وحصانة, ففي ساحة العباسيين يخوض الجيش الحر معارك ضارية مع قوات النظام ويوشك ان يحررها. وأضاف أن منطقة البرامكه وهي من اهم مراكز دمشق تتسارع فيها الاحداث بشكل ملفت للنظر, حيث أصبح الثوار يسيطرون علي معظمها,وهناك ايضا مناوشات النفس الاخير بالنسبه للنظام في كل من الزبلطاني وبعض مناطق الميدان, وتقوم القوات النظامية بالانسحاب من هذه المناطق بشكل عشوائي لعدم قدرتها علي الاستمرار في التصدي لهجمات الجيش الحر الشرسه,كما شهدت منطقة حرستا في دمشق هجوما لقوات الثورة علي حواجز الجيش النظامي وكبدتها خسائر جسيمه, وتدك قذائف الجيش الحر وقواته المدفعيه حصون النظام في المالكي وقاسيون ومركز الفرقه الرابعة.