قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية إن المسئولين الأمريكيين أكدوا خلال لقاءاتهم مع الوفد الرئاسي المصري الذي ترأسه خلال زيارتهم الحالية للعاصمة الأمريكيةواشنطن, تفهمهم لما تشهده مصر من أحداث بعد أن كانت تسيطر عليهم حالة من المخاوف المركبة. وأشارت إلي إن المسئولين الأمريكيين تفهموا أن ما يحدث في مصر هو عملية مخاض للعملية الديمقراطية وتطورها وأن مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو استكمال المؤسسات الديمقراطية, وبالتالي فإن ما يحدث في مصر لابد أن يوضع في نصابه الصحيح الكلي وهي مصاعب ميلاد الديمقراطية. وأكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي, عقب لقائها مع مسئولين أمريكيين في واشنطن, أن الحديث مع الجانب الأمريكي ركز علي الاستثمارات الأمريكية وليس المساعدات رغم أنها كانت من بين الأمور التي تم طرحها. وشددت علي أن الاستثمارات هي التي تؤسس لعلاقة اقتصادية قوية وكان الهدف هو إزالة أي مخاوف من فتح مجالات للتعاون الاقتصادي, موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد عودة المستثمرين الأمريكيين إلي مصر. وأضافت الدكتورة باكينام الشرقاوي أن المباحثات بين الجانبين المصري والأمريكي شملت أيضا ملف حقوق الانسان ومحاولة مصر تطوير أدائها فيه, كما تم التشديد علي أن حقوق المرأة وحقوق الانسان من أوليات المرحلة الحالية. من جهة أخري, أعلن المهندس خالد القزاز سكرتير الرئيس للعلاقات الخارجية أن هناك أخبارا سارة سيتم الاعلان عنها قريبا بشأن قرض صندوق النقد الدولي لمصر, مشيرا إلي أنه قام بزيارة إلي مقر الصندوق في واشنطن لمتابعة برنامج قرض الصندوق لمصر. وأضاف القزاز, أن الوفد عقد لقاء مع المسئولين بالخارجية الأمريكية علي ضوء ما أعلنه وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته الأخيرة لمصر حول حزمة المساعدات الأمريكية لمصر.