كشفت أجازة العيد غياب بعض المحافظين من المحافظات بعد ظهورهم عبر الشاشات فى اداء صلاة العيد تركوا محافظاتهم لقضاء العيد مع اسرهم وبالتالى غابت اجهزة المحافظة وتركو الشرطة تتصدى كالعادة .. فظهرت طوابير العيش، وتكدست السيارات امام محطات البنزين، وخرج المواطنون وقطعوا الطرق وتعطلت حركة القطارات، وبعضهم قطع المياة والكهرباء وظهر البلطجية بالاسلحة فى الشوارع والميادين والمراكز، واغلقت المحال التجارية حتى الفنادق العائمة ابحرت خوفا من تعرضها للحرق واقتحام البعض نوادى ومراكز الشرطة، ولازال الغموض قائما بالصعيد الجوانى بين العائلات بالسلاح بسبب لهو العيال والانتخابات القادمة. .. بصراحة فشل المحافظون واجهزة الحكم المحلى فى اول اختبار بعد الثورة، فاالى متى تستمر تلك الفوضى، وهل حصل السادة المحافظون على اجازات رسمية باعتبارهم موظفون بالحكومة من وزير التنمية المحلية او حتى رئيس الوزراء وهذا يجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات المشروعة تتمثل فى لماذا لم يخرج قانون الحكم المحلى الى النور حتى يمكن محاسبة السادة المحافظين عن ذلك الإهمال وسحب الثقة منهم فى حالة التقصير فى مواجهه هموم المواطنين، والثانى.. لماذا لا يتم اختيار المحافظون من ابناء المحافظة بعدما انتشرت الجامعات الاقليمية وظهور نخبة من العلماء وقادة الفكر الى جانب نخبة من القضاه الافاضل الى جانب وجود قيادات سياسيه تتمتع برؤية وشعبية من ابناء المحافظات فلماذا لا نستفيد من خبرتهم فالمثل الشعبى يقول "اهل مكة ادرى بشعابها" .. وهل نحن بالفعل نعيش اجواء الديمقراطية. واذا كنا بالفعل نعيش تلك الأجواء. فلماذا لا يتم طرح اكثر من 10 أسماء من ابناء المحافظة من هذه النخبه لاختيار احدهم حتى نستطيع الارتقاء بالخدمات المفقودة، وهل توقف مشروع تطوير ال1000 قرية المعدومة ام انها كانت دعاية انتخابية من اجل التوريث، وتبقى العشوائيات والبناء على الاراضى الزراعية مستمرة. .. هذه بعض التساؤلات نطرحها امام الحكومة والمستشار محمد عطية وزير التنميه المحلية لعلها تجد حلا بلا من القول بأننا اصبحنا فى قبضة البلطجية ولا عزاء لهيبة الدولة .. فالشارع يسأل اين القوات المسلحة فى تأمين المواطن بعدما فشلت الداخلية فى توفير الامان للمواطن .. فهل من مجيب ؟ المزيد من مقالات حسين غيته