أول كويتية تنافس الرجال في قيادة المعدات الثقيلة حصلت مريم المطيري علي رخصة لقيادة الرافعات الشوكية والرخصة العامة لقيادة المعدات الثقيلة, لتكون أول سيدة كويتية تنال هذه الرخصة, حيث إن هذه المهنة اقتصرت علي الرجال لسنوات طويلة. وأثبتت المطيري مقدرة المرأة علي الدخول في جميع مجالات الأعمال الشاقة, بعد أن كانت من المحاسبة في إدارة ميناء الشويخ لتصبح امرأة تقود الرافعات الجسرية. وتعمل مريم في ميناء الشويخ أحد أقدم الموانيء الكويتية كما تندرج وظيفتها تحت بند الأعمال الشاقة; فهي تعمل علي الرافعات الجسرية لنقل حمولة البواخر الواصلة إلي الميناء. وتقول مريم المطيري عملي يتطلب مقومات عدة, ويكفي القول إنه إذا كنت تعاني من فوبيا المرتفعات فهذه الوظيفة قطعا لن تناسبك. وأكدت المطيري, أن قائمة التحديات أمام المرأة بدأت بالتقلص. وبعد أن قطعت مريم شوطا في وظيفتها الفريدة من نوعها عربيا, اتجهت نحو التدريب, لتنقل خبرتها الممزوجة بروح التحدي والمغامرة. عرائس يابانية بفساتين من فلكلور البحرين في استحضار لثقافة الفرح المتجسدة في هذا الفن, استضافت العاصمة البحرينية المنامة عاصمة السياحة العربية لعام2013 بالتعاون مع السفارة اليابانية ومؤسسة اليابان معرض دمي اليابان: أشكال من الطقوس, وتجسيدات للحب بقاعة متحف البحرين الوطني, واستعرض هذا المعرض ثقافة الدمية اليابانية وطرق تجهيزها لتكون في سياق الهوية الوطنية اليابانية, وانعكاسا للمعتقدات والإرث الشعبي. وقد أطلق مسمي مملكة الدمي علي اليابان, لما تتمتع به من ثراء ثقافي في صناعة الدمي. وتتميز هذه المصنوعات اليدوية بزهو ألوانها اللافتة للنظر وأبهة اللبس التقليدي الثري بالأناقة والتناسق. واستطاعت التقاليد اليابانية من خلال المهرجانات المختلفة من تعزيز ثقافة الدمي التي لم تنحصر علي كونها لعبة بين أيدي الأطفال, إنما أصبحت فنا متميزا يتسابق الفنانون في صياغته وتقديمه بأجمل الحلل والأزياء المختلفة, مازجين بين التقليد والمعاصرة.