تقدمت احدي الطالبات بالصف الثالث الثانوي بمدرسة ابو المطامير للبنات الثانوية بشكوي الي ناظر المدرسة تتهم فيها مدرس الكيمياء بقيامه باستدعائها الي سكن تم تأجيره لإعطاء دروس خصوصية به عن طريق اتصال تليفوني من سكرتيرته الخاصة. وعندما ذهبت الي المسكن فوجئت بأنها بمفردها وقام المدرس باحضار سلاح ناري وأجبرها علي خلع ملابسها وقام بتصويرها عارية بواسطة تليفونه المحمول, فقام ناظر المدرسة بمساعدة5 مدرسين باحضار المدرس المتهم وواجهوه بشكوي الطالبة وقاموا بتهديده بإبلاغ النيابة العامة والجهات الرقابية بمديرية التربية والتعليم, فاستجاب لهم وقام بتسليمهم شريحة التليفون الموجود عليها الصور. طلبوا منه التوقيع علي إقرار يتعهد فيه بمسئوليته اذا اتضح فيما بعد فض بكارة احدي الطالبات اللاتي وجدت صورهن علي شريحة التليفون, وبعد مرور شهر علي هذه الواقعة.. فوجئ احد محامي البلدة والذي يتمتع بشعبية ومعرفة من اهل المركز بابلاعه من مدير النيابة بان المدرس قام بعمل محضر شرطة واتهم5 من زملائه وناظر المدرسة بإرغامه علي توقيع تعهد وإقرار تحت التهديد, وبعد علم المدرسين بامر المحضر وخوفا علي انفهسم من التعرض للمسئولية طلبوا من الطالبات واولياء امورهن الحضور الي النيابة العامة للادلاء بشهادتهم. وبعد ضغوط كثيرة استجابت ثلاث طالبات وحضرن الي ديوان النيابة العامة فترة مسائية حتي لايعرفهن الاهالي, وبمواجهتهن امام النيابة العامة اقررن بصحة الاتهام الموجه الي مدرس الكيمياء أنه لم يقم بتصويرهن فقط بل قام بالتحرش بهن وهتك عرضهن وتصويرهن عرايا تحت تهديد السلاح, وبالضغط عليهن بعد ذلك اجبرهن علي الحضور مرات اخري بتهديدهن بالصور الموجودة معه, هذا كما ذكر بمحضر تحقيقات النيابة العامة. وعندما علم الاهالي بذلك تجمع العشرات منهم امام النيابة للمحاولة للانتقام من المدرس المتهم والذي انكر الاتهامات الموجهة اليه ونفي معرفته بها تماما, واكد انه لم يقم بذلك عندما واجهته النيابة العامة ببعض المكالمات المسجلة بصوته وصوت السكرتيرة الخاصة به تطلب منهن الذهاب الي المدرس وإلا سينتقم منهن ويفضحهن, كما واجهته ببعض الصور الموجودة علي الفلاشة التي سلمها ناظر المدرسة الي النيابة العامة بعد طلب احضارها. أمرت النيابة بعودة المتهم الي الحبس ومواصلة التحقيق معه بعد تفريغ المكالمات, وقامت القوات الامنية بنقل المدرس المتهم الي سجن دمنهور العمومي خشية من اي محاولات من الاهالي للانتقام من المتهم قبل إنهاء التحقيقات وجلاء الحقيقة.