بعد قرار الحاكم العسكري إعادة محاكمته مع شريكه المتهم الثاني في مذبحة الأقصر الشهيرة بعد حكم محكمة أمن الدولة العليا طواريء بتبرأتهما تحدث المتهم الثالث في القضية.هنداوي سيد محمد لأول مرة لالأهرام بعد تحديد جلسة إعادة محاكمته في19 ديسمبر المقبل قائلا بأنه لن يكون كبش فداء لارضاء أحد وان الكموني تم إعدامه صبيحة أحداث ماسبيرو إلا لارضاء الاقباط. وقال هنداويبأن القضاء ومحكمة أمن الدولة العليا طواريء اصدرت قرارها ببراءته تماما وذلك لأنه بريء. وقال هنداوي الذي اصدرت محكمة أمن الدولة العليا طواريء قرارا بتبرئته في20 فبراير الماضي بعد عام كامل من الجلسات المتواصلة في قضية مذبحة نجع حمادي التي هزت الرأي العام بعد إتهام حمام الكموني وهنداوي وقرشي بقتل7 أشخاص بينهم6 أقباط وشرطي مسلم وإصابة9 آخرين من الأقباط ليلة عيد الميلاد بعد فتح النار عشوائيا عليهم, مشيرا إلي ان جهاز امن الدولة المنحل يعلم سر القضية كاملا, أما أنا فبريء وان علاقتي بالكموني كانت متمثلة في مبلغ200 جنيه والتي كادت توصلني لحبل المشنقة وانه تعرف علي الكموني قبل حادث نجع حمادي ب15 يوما فقط وانه لا يعرف شيئا عن الحادث ولحظة وقوع الحادث كان مع عمته في مدينة قنا أي علي بعد60 كيلو من مدينة نجع حمادي وإنه لدي عودته ألقت أجهزة الأمن القبض عليه داخل سيارة أجرة.وقال انه التقي مع حمام الكموني صباح يوم6 يناير ليلة الحادث علي أحد المقاهي بمدينة نجع حمادي وذلك ليحصل منه علي مبلغ200 جنيه من ايراد الصالة الخاصة بألعاب اللياقة البدنية التي يشاركه عليها شقيقه علاء وقال إن الكموني قال له في هذا اليوم إنه ليس بحوزته أي مبالغ مالية. وانه ترك الكموني وتوجه الي قنا لزيارة عمته وعند عودته اصطحبته أجهزة الأمن من داخل سيارة أجرة الي شعبة البحث الجنائي بنجع حمادي وهناك فوجئ بحمام الكموني وقرشي المتهم الثاني والذي أخبره بأنهم كانوا علي احد المقاهي بجوار المحطة لحظة سماعهما اطلاق الأعيرة النارية وفوجئوا بالقبض عليهما.