بغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها المباراة الدولية الودية بالعاصمة القطرية الدوحة والتي انتهت بفوز البرازيل بهدفين نظيفين. أمام منتخبنا الوطني فإنها تعتبر نتيجة منطقية وطبيعية إلي حد ما نظرا للفارق الكبير بين المنتخبين والذي دائما ينصب في النهاية لصالح السامبا والتاريخ دائما لا يكذب ولا يتجمل فهذا اللقاء السادس بين الفراعنة والسامبا وانتهت جميع اللقاءات لصالح البرازيل منذ التقينا من خمسين عاما انتهت جميعها بفوز البرازيل باستثناء مباراة واحدة كان التعادل من نصيب المنتخبين, ويمكن القول أيضا بأن أفضل أداء لنا أمام أبطال البرازيل في بطولة كأس القارات عام 2009 بجنوب افريقيا ورغم خسارتنا (3 4) إلا أن المنتخب نال استحسان واشادة الجميع بهذا الأداء القوي. الخسارة كانت واردة كما قلنا من قبل وصعب جدا الحكم الآن علي فكر ورؤية المدير الفني الأمريكي برادلي خاصة وأن هذا التجمع هو الأول للمنتخب منذ 72 يوما بعد خسارتنا أمام سيراليون بتصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية, حيث لعبنا أمام النيجر بالجولة السادسة والأخيرة بالمنتخب الاوليمبي, وفي الوقت نفسه يجب أن نترك برادلي يعمل بهدوء خلال الفترة المقبلة خاصة أنه كانت هناك عناصر جيدة للغاية في صفوف المنتخب ومن بينها الحارس أحمد الشناوي وقلب الدفاع أحمد حجازي وهما من أهم مكاسب الرحلة إلي العاصمة القطرية الدوحة. الشناوي هو حارس المستقبل لعرين مصر ويبدو أنه يجتهد لأن الأعمال بالنيات خاصة أنه كانت هناك علامات استفهام حول اختيار عصام الحضري في ظل عدم مشاركته مع المريخ السوداني وتلك يتحملها مدرب حراس مرمي مصر زكي عبد الفتاح فكيف يتم اختياره.. فهل بالفعل بأن الحضري هو الذي اختار محمد صبحي والشناوي ليكونا معه حتي يقطع الطريق علي الآخرين في أي طموح أن يقوم أي حارس آخر بالدفاع عن عرين مصر أمام السامبا, ولكن جاءت الأحداث سريعا وتهديد اتحاد الكرة السوداني نظيره المصري في حال مشاركة الحضري لتأتي القشة التي قصمت ظهر البعير. المزيد من أعمدة خالد عز الدين