كتب - محمد الخولي: بغض النظر عن أية نتيجة تئول إليها المباراة الدولية الودية المرتقبة التي تجمع بين المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ونظيره البرازيلي غدا بالعاصمة القطرية الدوحة إلا أن اللقاء يعتبر تجربة قوية للغاية للمنتخب في أول اختبار رسمي للمدير الفني الأمريكي برادلي. لأنها أمام فريق قوي يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم حيث يستعد هو الآخر من الآن لخوض واستضافة نهائيات كأس العالم علي أرضه ووسط جماهيره عام2014 وهذا تخطيط طويل الأجل من أجل الوصول إلي مستوي معين تحت قيادة مديره الفني البرازيلي مانو منيزيتس الذي تولي المهمة خلفا لمواطنه الشهير دونجا عقب إخفاقه في نهائيات كأس العالم الأخيرة وخروجه من دور الثمانية. المنتخب البرازيلي والملقب ب السيليساو وتعني السامبا خاض قبل لقاء الغد17 مباراة بدءا من أغسطس العام الماضي حتي مباراة الجابون الودية يوم الخميس الماضي والتي انتهت بفوز البرازيل بهدفين نظيفين وسط40 ألف متفرج ولم يخسر سوي أمام فرنسا والأرجنتين بنفس النتيجة, وهي صفر 1 في حين خسر أمام ألمانيا2 .3 ويضم المنتخب البرازيلي في صفوفه نجوما كبارا معظمهم محترف في أوروبا حيث يضم في حراسة المرمي كلا من نيتو ودييجو ألفيس والأول محترف في صفوف فيورنتينا الإيطالي والثاني بفالينسيا الأسباني كما يضم في صفوفه دانييل الفيس( برشلونة) وفابيو( مانشستر يونايتد) ومارسيلو( ريال مدريد) وهو مستبعد حاليا, وأليكس سيلفا( ميلان الإيطالي) ودافيد لوتيز( تشيلسي الانجليزي) ولوتيراو( بنفيكا البرتغالي), ومنهم أيضا لوكاس ليجا( ليفربول الانجليزي) وساندرو( توتنهام الانجليزي) ونجم المنتخب الحالي ونيمار داسيلفيا الذي صنع إسما كبيرا له في سماء الكرة العالمية, وتهافتت عليه أندية كبيرة مثل برشلونة وريال مدريد إلا أنه فضل البقاء في صفوف فريقه سانتوس البرازيلي حتي نهاية كأس العالم.2014 وقد حقق المنتخب البرازيلي ألقابا كثيرة منها بطل العالم خمس مرات أعوام 1958، 62، 70، 94، 2002 والوصيف في نهائيات كأس العالم مرتين عامي1950 و1958 والمركز الثالث والمركز الرابع مرة واحدة, كما حقق لقب كأس القارات3 مرات أعوام1997 و2005 و2009 وكوبا أمريكا8 مرات أعوام 19، 22، 49، 89، 97، 99، 2004، 2007.