كتب سامح لاشين: استنكرت الجماعة الإسلامية وبشدة الهجمة الشرسة غير المبررة من مصلحة السجون علي السجناء السياسيين بسجن العقرب وتجريد السجناء من مستلزماتهم الشخصية . وأكدت في بيان لها أن هذه الممارسات تذكر بما كان يحدث في السجون في التسعينات ولا تصح أبدا بعد ثورة25 يناير مع مسجونين سياسيين وكان الأحري بالنظام المصري الإفراج عنهم فورا لأنهم سجنوا في قضايا ملفقة من نظام فاسد في تهم تتعلق بالثورة علي نظام ثار عليه الشعب كله لنفس الأسباب. أوضحت أنه بدلا من الإفراج الفوري عنهم بعد الثورة تم استكمال عقوبتهم والآن تمارس مصلحة السجون ضدهم ما كان يمارسه نظام مبارك معهم, وقد بدأ بالفعل40 من السجناء الإسلاميين, من تنظيم الجهاد, إضرابا عن الطعام في عنبر3 بسجن شديد الحراسة, احتجاجا علي إجراءات إدارة السجن التي قامت بتفتيش السجناء تفتيشا دقيقا. يأتي ذلك قبل جلسة محاكمة عدد من الإسلاميين أمام المحكمة العسكرية في قضية العائدين من ألبانيا, ويضم عنبر السجن شديد الحراسة بليمان طرة عددا من قيادات تنظيم الجهاد الذين لم يوقعوا علي مراجعات د. سيد فضل, الصادرة قبل عامين, وعلي رأسهم الشيخ أحمد سلامة مبروك, ومرجان سالم, بجانب محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري الذي تم قبول طعنه وتتم إعادة محاكمته حاليا في الحكم السابق الصادر ضده بإعدامه عام1998 علي ذمة قضية العائدون من ألبانيا, والانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي. وعلي جانب آخر ينظم أهالي السجناء وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية, احتجاجا علي الإجراءات الأمنية التي اتبعتها إدارة السجن ضد السجناء.