محمد أبو الخير قرر سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم عقد مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد غدا الخميس في الثانية عشرة ظهرا لتوضيح كل الحقائق والرد علي المغالطات.. والغلط وأعلان الحقيقة حول ما أثير من هجوم أصحاب القنوات الفضائية وبعض أعضاء مجلس الادارة العاملين بها لعدم تمكنهم من شراء مباراة مصر والبرازيل رغم عدم تقدمهم بأي عروض رسمية. زاهر أكد لنا أن ماحدث خلال الساعات الماضية, لم يحدث في تاريخ كرة القدم المصرية وهو أسلوب غريب وجديد علينا فنحن الذين ابتكرنا التمويل الذاتي عام89 و( أخترعنا) البث الفضائي للدوري عام5002 وحققنا العديد من الانتصارات الغير مسبوقة في تاريخ اللعبة في مصر, وسيذكر التاريخ أننا لعبنا مع البرازيل وحصل أتحاد الكرة علي مايوازي4 ملايين جنيه, ولم يتكلف أي شيء منها003 ألف دولار كاش مقابل اللعب و003 ألف دولار. ثمن بيع البث الارضي للمباراة وبيع6 يافطات اعلانية. وأضاف أن حقيقة ماحدث هو بمثابة حرب اعلانية وحقوقية بين الفضائيات, وهي تعلم تماما أن اتحاد الكرة المصري ليس من حقه بيع البث الفضائي لمباراة الفراعنة والسامبا, وأن الحقوق يمتلكها أتحاد الكرة القطري الذي باع بدوره الحقوق لشركة أماراتية ثم قامت قناة ميلودي سبورتس بشراء حقوق البث الفضائي للمباراة والحقوق الاعلانية من الشركة الاماراتية مقابل مايقرب من01 ملايين جنيه, ولم تتقدم أي قناة مصرية أخري لشراء المباراة من ميلودي وأعلنت أكثر من مرة إذا رغبت أي قناة في شراء المباراة عليها التفاوض والتقدم بعروض ولكن لم يحدث ولم يتقدم أحد للشراء ربما لعدم القدرة علي الشراء وهذه قضيتهم وليست قضيتنا لكن الأزمة أظهرت تغير السوق الفضائي. عما كان يحدث في الماضي فالبيع القطاعي انتهي عهده فالشهر المقبل سوف تدخل قناة الجزيرة السوق المصري بعد شرائها الدوري المصري, وفي النهاية فالخدمة الجيدة هي التي سيقبل عليها الناس. وختم سمير زاهر بالتأكيد علي مساندة اتحاد الكرة للقنوات الفضائية المصرية علي مدي السنوات الماضية حرصا علي الاسر المصرية العاملة فيها وهناك العديد من المواقف الدالة علي ذلك وأنه يجب الفصل بين عضوية مجلس ادارة اتحاد الكرة والعمل في القنوات الفضائية, وأن أسلوب المغالطات الذي يتبعه البعض سوف يتحمل صاحبه تبعاته وليس سمير زاهر الذي تحمل الكثير من أجل تغيير الفكر وأسلوب الادارة لتحقيق النجاحات.