تصاعدت المواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين من أهالي السنانية المعترضين علي وجود مصنع موبكو حيث هاجم المحتجون مبني قوات الامن المواجه لميناء دمياط . بسبب قيام القوات الامنية بالقبض علي عدد من المحتجين مما أسفر عن مصرع أحد الاشخاص ويدعي إسلام أمين أبو عبدالله21 سنة منجد اللضامين مركز كفر البطيخ واصابة10أشخاص. وتم نقل المصابين إلي المستشفي ورفض أهالي السنانية المحتجون علي مصنع موبكو دخول جثة القتيل اسلام إلي المشرحة, واصطحبوها في سيارة اسعاف تحت سيطرتهم إلي مبني ديوان عام المحافظة مرددين الهتافات مما دفع المحافظ اللواء محمد علي فليفل إلي اخلاء المبني تماما من جميع العاملين ثم غادر هو نفسه مبني المحافظة وقذف المتظاهرون مبني المحافظة بالطوب, مما أدي إلي تكسير زجاج النوافذ بينما هدأت المواجهات أمام ميناء دمياط بعد القاء القوات الامنية القبض علي عدد من المواطنين وصل إلي18شخصا وقد ذكرت بعض المصادر ان رئيس احدي الجمعيات الاهلية بالسنانية المدعومة ماليا من الخارج وراء التحريض علي هذه الاحداث واثارة المواطنين ويردد البعض أنه قد سبق أن صدر له قرار ضبط واحضار من النيابة العسكرية منذ شهرين تقريبا بسبب نفس المظاهرات ضد اقامة المصنع وتوسط اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط لعدم القبض عليه بضمانه الشخصي ومازال يتزعم الاحتجاجات والاعتصام ضد المصنع, وكانت قد انتقلت إلي مكان الاحداث12 سيارة اسعاف, وكانت الأحداث داخل ميناء دمياط قد عادت للتأزم مرة أخري فبعد نجاح القوات الامنية في فتح الطرق المؤدية إلي ميناء دمياط فجرا والذي لم يستمر اكثر من3 ساعات قامت مكبرات الصوت باستدعاء المواطنين من منازلهم وبالفعل أحتشد المئات منهم وقاموا بقذف القوات بالطوب مما أدي إلي تقهقر القوات وتمكن المتظاهرون من اعادة غلق الميناء مرة أخري, وفي تصعيد خطير للموقف قامت بعض العناصر باشعال اطارات الكاوتش علي مداخل الكباري ومنها المعدني الجديد والكوبري العلوي من ناحية السنانية الذي يربط شرق دمياط بغربها وتم اغلاق الكباري تماما ومنع المرور عليها بحيث أصبحت مدينة دمياط هي الاخري محاصرة من الجانب الغربي. ومن ناحية أخري أكد اللواء بحري سعد زغلول رئيس مجلس ادارة شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع أن خسائر الشركة من تلك الأحداث, وماترتب عليها من إغلاق الطرق المؤدية إلي ميناء دمياط تقدر بحوالي مليوني جنيه يوميا تفقدها الشركة فالأمور داخل الشركة تتجه إلي كارثة كبيرة فقد احجمت الخطوط الملاحية عن الدخول لميناء دمياط وأثر ذلك علي السفن القادمة إلي الميناء لعدم وجود أماكن لها لدرجة أن خمس سفن حاويات لم تستطع دخول الميناء واتجه بعضها إلي موانيء أخري خارج مصر والأخطر من ذلك أن ميناء دمياط قد يصنف بأنه ميناء وغير أمن وبالتالي يزداد التأمين علي البضائع الآتية إلي ميناء دمياط.