توقف الدوري ولكن لم تتوقف أحداث الشغب المؤسفة داخل ملاعبنا سواء أقيمت المباريات بجماهير أو بدونها وما حدث في لقاء الزمالك والشرطة من تحد صارخ باقتحام البعض لمدرجات استاد القاهرة وإشعال الشماريخ واقعة خطيرة للغاية يجب ألا تمر مرور الكرام علي جميع المسئولين بالدولة سواء من الأجهزة الأمنية أو الأندية أو من جميع من له علاقة بالرياضة بصفة عامة لأن تلك الصور القبيحة ترسم لنا بالخارج صورة باهتة للغاية وتعكس صورا غير حقيقية خاصة أن عجلة السياحة بدأت تدور بشكل ملحوظ ليس فقط في المدن السياحية البعيدة عن العاصمة بل هنا في قلب القاهرة وهذا مؤشر جيد للغاية ينعكس علي الجميع خاصة في هذا القطاع. وما حدث من قبل ويحدث وسوف يستمر هذا الموسم ليس وليد المصادفة بل هو مخطط ومرسوم من قبل هؤلاء من يسمون أنفسهم بالألتراس الذين يتحدون الجميع من خلال اللافتات المسيئة للأخلاق والذوق العام أو من خلال إشعال الشماريخ وتعرض الأبرياء لوقوعهم ضحية في أي وقت وهنا يجب أن يتعامل معهم بسيف القانون الذي يطبق علي الجميع للحد من تلك الظواهر المؤسفة الدخيلة علي مجتمعنا المصري وهذا السيف إذا طبق بعدالة علي الجميع من الممكن أن نحد من الظاهرة. وتلك المشكلة الكبيرة داخل ملاعبنا يجب علينا ألا نحملها إلي جهة بعينها فكلنا مسئولون عنها لأننا لم نضع حلولا سريعة للحد والقضاء عليها بشكل فوري وسريع من خلال تطبيق لوائح جديدة تخرج من قبل اتحاد الكرة لأن عقوبات النقل واللعب بدون جمهور لن يجدي والحل الوحيد وقد قلت ذلك من قبل بأن يتم خصم نقطة من رصيد أي ناد تقوم جماهيره بإحداث أي من أنواع الشغب وهنا سوف تدخل الجماهير مع أنفسها في امتحان واختبار صعب للغاية وهذا هو الحل السريعة والأمثل للوصول والقضاء علي تلك الظواهر المسيئة داخل ملاعبنا. وأيضا يجب أن تتكاتف الأندية صاحبة الجماهيرية مع المسئوليين بالدولة وتعقد أيضا اجتماعات متواصلة مع ما يسمون أنفسهم الألتراس وكيف يفكرون ولماذا يفعلون ذلك.. وإذا لم نصل إلي حلول سريعة سوف تستمر وتنتصر الشماريخ علي القيم والمباديء والأخلاق, فيجب أن نتحرك لإخماد الألعاب النارية. المزيد من أعمدة خالد عز الدين