سيطرت الانتخابات علي أجواء صلاة عيد الأضحي المبارك في كل محافظات مصر.. وكانت رائحة الدعاية الانتخابية هي الأكثر انتشارا في معظم الساحات.. وطغي الإسلاميون بمختلف اتجاهاتهم الإخوان وحزبهم الحرية والعدالة. والسلفيون وحزبهم الرئيسي النور والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية علي المشهد العام للصلاة.. لدرجة وضع غطاء رأس صغير علي بعض الخراف وهي تحمل شعار حزب الحرية والعدالة.. وفي الوقت نفسه وضع أنصار حزب الإخوان المسلمين دعاياتهم علي بعض المساجد الكبري في القاهرة خاصة جامع ابن طولون. وكانت أكثر المشاهد بروزا في الإسكندرية وطنطا والمحلة وبعض دوائر القاهرة مثل حلوان وغيرها. . وفي المقابل لم تظهر بقية التيارات والقوي السياسية والأحزاب بنفس القوة, رغم تواجد بعض مرشحيها في دوائرهم.. وهو مشهد ربما يعكس فارق التنظيم, ويرصد درجة استعداد كل حزب وتيار للانتخابات البرلمانية التي لم يبق علي انطلاق مرحلتها الأولي سوي ثلاثة أسابيع فقط. .ووصف الدكتور أحمد يحيي عبدالحميد استغلال أضاحي العيد في المعركة الانتخابية بأنها تعبر عن حوار العجول والخرفان بديلا لحوار العقول والبرامج.