أصدر المجلس الوطني لقوي الثورة اليمنية, والذي يضم المعارضة وقوي سياسية مناوئة للنظام اليمني, قرارا بتفويض أربعة من أعضائه, وإضافتهم إلي فريق التواصل في الخارج لإيصال رسالة الثورة اليمنية إلي العالم. وقال مصدر في قيادة المجلس, إنه كلف سعد الدين بن طالب, وعلي محسن حميد, وعبدالرزاق الهجري, وعلي الصراري بالتواصل مع فريق الاتصال في الوطن العربي والولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا, لمناصرة الثورة اليمنية في جميع دول العالم. وكان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, توجه إلي أمريكا لإجراء فحوصات طبية معتادة في مستشفي القلب التخصصي في مدينة كليفلاند وفقا لمصادر حكومية, في الوقت الذي أرجأ مبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن جمال بن عمر زيارته إلي صنعاء إلي ما بعد عيد الأضحي. وفي واشنطن, أبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الناشطة السياسية اليمنية الحائزة علي جائزة نوبل للسلام توكل كرمان, خلال لقاء معها أن واشنطن, ستمارس الضغط بكل الوسائل لإجبار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح علي التنحي. وأكدت كلينتون, إدانة الإدارة الأمريكية لاستخدام العنف من جميع الأطراف, وكررت تأكيدها علي دعم الجهود السلمية الرامية إلي الانتقال باليمن إلي طريق الديمقراطية والأمن والاستقرار والوحدة. وقالت كلينتون إن الإدارة الأمريكية تدعم الجهود السلمية للشعب اليمني وتطلعاته لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان, وهذا يشمل أن يقوم الرئيس علي عبد صالح بنقل السلطة في إطار اتفاق مجلس التعاون الخليجي.