السيد البدوي: لم يجد اتحاد الكرة أمامه بديلا لمجاملة الأندية اعضاء الجمعية العمومية من أجل الحصول علي أصواتهم في الانتخابات المقبلة سوي مضاعفة عدد مجموعات دوري القسم الثاني الذي ينطلق يوم17 نوفمبر المقبل بعد تقسيم الاندية المشاركة الي ست مجموعات دون النظر الي الآثار السلبية التي سوف تترتب علي تلك المنظومة العجيبة, والتي سبقتها فكرة اقامة الدوري الممتاز ب19 فريق.وكانت هناك ردود فعل غاضبة من جانب الاندية خاصة بعد ان تقرر اقامة جميع المباريات للمجموعات الست في يوم واحد وهو الخميس من كل اسبوع بعكس ما كان معمول به لسه في الموسم الماضي حيث كانت تقام مباريات كل مجموعة في يوم بمفردها مما كان له اثر طيب في ادارة المباريات بعدد محدد من الحكام وفي هذا الموسم تحتاج لجنة الحكام تعيين144 حكما لادارة36 مباراة في توقيت واحد وهذا سوف يسبب قلقا وحيرة في كل اسبوع حتي لايتكرر اسماء الحكام في ادارة مباريات لأندية بعينها وهناك مشكلة أخري تواجه تلك الأندية وهي الصعود والهبوط حيث حددت لجنة المسابقات صعود ثلاثة اندية فقط من بين72 ناديا بعد اقامة مباراة بين اول وثاني المجموعة الاولي مع اول وثاني الثانية ونفس الحال بين الثالثة والرابعة وايضا الخامسة والسادسة في دوري من دورين ذهابا وايابا ونفس الحال يهبط الي القسم الثالث فريقين في كل مجموعة علي ان تقام مباراة فاصلة في حالة تساوي فريقين في الاهداف والنقاط واذا انتهي الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل يكون هناك وقتا اضافيا مدته نصف ساعة علي شوطين ويتم الاحتكام لركلات الترجيح في حالة استمرار التعادل اما اذا تساوت ثلاثة فرق فتقام دورة من دور واحد علي ملاعب محايدة يتم الاتفاق عليه في اجتماع يحضره مندوبو الاندية الثلاثة ولجنة المسابقات. وكان من الغريب عودة نادي طنطا الي احضان مجموعة بحري الخامسة من جديد بعد فترة موسمين قضاها الفريق في مجموعة القاهرة وايضا تقسيم مجموعة الصعيد الي مجموعتين وايضا القاهرة الي مجموعتين وبحري والاسكندرية إلي مجموعتين ايضا بعد صعود عدد كبير من الاندية من القسم الثالث الي الثاني وهو ما سوف يؤثر سلبيا علي مستوي المسابقة التي تضم كل مجموعة فيها12 فريقا بمعدل6 مباريات اسبوعيا وهو ما يجعل هناك عبئا ماليا علي الاندية الفقيرة التي لاتستطيع تحمل نفقات انتقال فريقها بعد التوزيع الجغرافي الذي وضعته لجنة المسابقات.