اكد مساعد مقرب لعلي خامنئي المرشد الاعلي الايراني والقائد العام للقوات المسلحة امس ان بلاده تتعرض لما وصفه' بحرب ناعمة لتغييرالنظام. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن الجنرال يحيي صفوي كبير مساعدي خامنئي قوله' إن التصدي للحرب الناعمة يتطلب آليات وقوة, مؤكدا أن الحرس الثوري يدافع عن النظام في سبيل الاستمرار في تأدية رسالته. واستمرارا للحرب الكلامية بين المسئولين في طهرانوواشنطن شن مسئولان ايرانيان كبيران امس هجوما علي الجنرال الامريكي ديفيد بتريوس الذي وصف النظام الايراني بانه' سلطة بلطجية',وقال رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني امام النواب ان استخدام مثل هذه الكلمات المهينة من جانب الامريكيين يعكس مدي استيائهم من كراهية شعوب المنطقة لواشنطن, مشيرا الي ان استخدام هذه التصريحات البذيئة لن يساعد الولاياتالمتحدة في حل مشاكلها ومن جهته هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اللغة التي يستخدمها بترايوس, وقال في مؤتمر صحفي ان تلك اللغة يستخدمها الاوباش. و علي صعيد اخر اكد نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية سيلفان شالوم ان الوقت قد حان كي يفرض مجلس الامن' عقوبات قاسية جدا' علي ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل,و قال ان بلاده تعتقد ان الايرانيين لن يتخلوا ابدا علن حلمهم بان يصبحوا قوة نووية عظمي,وفي ختام محادثاته مع بان كي مون طالب شالوم من الامين العام للامم المتحدة استعمال سلطته المعنوية ومطالبة مجلس الامن بفرض عقوبات علي ايران, وادراج قادة الحرس الثوري ال300 الذين يسيطرون علي ايران حاليا, علي اللائحة السوداء للعقوبات. في الوقت نفسه أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن فرض عقوبات اضافية علي إيران بسبب ملفها النووي لن يأتي بأي نتيجة. وفي غضون ذلك و في اشارة الي نجاح مساعي واشنطن في الضغط لفرض عقوبات جديدة مشددة علي طهران اعلنت ثلاث من اكبر شركات النفط العالمية عن قطع علاقاتها التجارية مع ايران وهي شركة فيتول, وجلينكور, وترافيجورا وتمد تلك الشركات طهران130 برميل يوميا من الوقود وهو ما يمثل50% من احتياجاتها,الا ان ايران تحتفظ بعلاقات قوية مع شركات نفط اخري في دبي اضافة الي العديد من الشركات الصينية الصغيرة. و من ناحية اخري,كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية امس علي موقعها الالكتروني عن ضبط3 إيرانيين في مطار جزيرة سيشل في المحيط الهادي وهم يحملون جوازات سفر إسرائيلية مسروقة, وذكرت الصحيفة أنه تم توقيف الايرانيين بعد التحقيق معهم ولم يسمح لهم بالدخول و تم إعادتهم إلي كينيا التي قدموا منها,ونقلت السلطات في سيشل إلي تل ابيب تفاصيل جوازات السفر التي استخدمها الإيرانيون و تبين أنها تخص اسرائيليين سرقت جوازاتهم أثناء رحلة لهم إلي تايلاند في وقت سابق, وهو ما دفع السلطات الإسرائيلية إلي تحذير مواطنيها من التوجه إلي سيشل حيث تعتقد الدوائر الأمنية الإسرائيلية بأن الإيرانيين ينوون تنفيذ عملية ارهابية ضد الإسرائيليين الذين يتوجهون إليها خاصة مع اقتراب عيد الفصح اليهودي.