وضع فريقا الأهلي وغزل المحلة اتحاد الكرة ولجنة مسابقاته في موقف حرج للغاية مع انطلاق مسابقة الدوري الممتاز للموسم الجديد, ففي الوقت الذي كنا نتمني فيه جميعا أن تكون البداية جديدة ومبشرة للمسابقة خاصة في ظل العقوبات المعدلة التي أعلنتها لجنة المسابقات لهذا الموسم فإننا فوجئنا بأحداث مؤسفة شهدتها مباراتا الأهلي مع حرس الحدود بالإسكندرية, والمحلة مع المصري بالمحلة.. ففي استاد الإسكندرية برغم العقوبة الموقعة علي الأهلي بنقل مباراته مع الحرس إلي الإسكندرية بسبب ما حدث من جماهيره في مباراة كيما أسوان في الكأس إلا أن بعض الجماهير غير الواعية كانت حريصة وواضحة علي تحدي العقوبات بلا أي مبرر أو سبب, حيث اطلقت الشماريخ والالعاب النارية في موقف غريب تعلن من خلاله عدم اكتراثها وعدم حرصها علي العقوبات التي ستوقع عليها أو علي فريقها, وكأنها تقول الشغب من أجل الشغب أو تنتظر الاحتكاك مع رجال الأمن من أجل حدوث مشاجرات وأحداث مؤسفة, وهنا نتوقف لنقول لماذا يحدث هذا ولمصلحة من؟!. وفي المباراة الاخري بين المحلة والمصري خرجت علينا جماهير المحلة في أول ظهور لها بالدوري الممتاز بعد فترة غياب طويلة بأحداث غير متوقعة بإلقاء الحجارة والشتائم ومحاولة الاعتداء علي اتوبيس فريق المصري اثناء خروجه بعد المباراة, وذلك في موقف بعيد تماما عن الروح الرياضية, وكأنها تعلن رفض هزيمة فريقها برغم أن الكرة مكسب وخسارة..ولذلك ليس امامنا سوي انتظار عقوبات رادعة من لجنة المسابقات في اجتماع اليوم المنتظر, والذي يجب ان نقف فيه جميعا علي حلول سريعة, وعقوبات رادعة لهذا الشغب, قبل ان يستفحل ويحدث ما لا يحمد عقباه, لأنه اصبح واضحا أن هناك بعض الجماهير لاتستوعب الدرس ولا تفكر سوي في الشغب؟!. المزيد من أعمدة محمد الخولي