توجه مئات المتظاهرين الأقباط المتمركزين بميدان عبدالمعنم رياض باتجاه مبنى "ماسبيرو" فى محاولة لدخول المنطقة مرة أخرى. وعاودت قوات الأمن اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لمنعهم من العودة إلى منطقة ماسبيرو ..بينما سارع أصحاب السيارات التى تحطمت بمنطقة ماسبيرو إلى نقل سياراتهم بعيدا عن المنطقة بعد خروج المتظاهرين منها. وحالت قوات الجيش المتمركزة حول مبنى ماسبيرو دون وقوع تصادم بين سكان المناطق المحيطة بماسبيرو وعشرات الشباب الأقباط الذين هاجموا قوات الجيش..ودعت قوات الجيش سكان المنطقة إلى التزام منازلهم وعدم الصدام مع المتظاهرين حتى لا تقع حالات اصابة،ويتفاقم الوضع . وقامت قوات تابعة للجيش والأمن المركزى بعمل دروع بشرية متتالية لمنع تصادم المتظاهرين وأهالى المنطقة فى بولاق أبو العلا وميدان عبد المنعم رياض ..فيما سيطرت قوات الدفاع المدنى والإطفاء على النيران المشتعلة فى السيارات وأتوبيس نقل عام. كما قامت مدرعتان تابعتان للجيش بتفريق شباب الأقباط المتظاهرين ،للحيلولة دون تصادمهم مع أهالى المنطقة..وتعقبت قوات الشرطة المدنية والعسكرية مثيري الشغب الذين يحاولون القاء كرات لهب وعبوات حارقة على مبني اتحاد الاذاعة والتلفزيون والمنشآت التابعة له وسيارات الشرطة والجيش..وعملت على تأمين جميع الشوارع المؤدية لماسبيرو وإخلائها من المارة. على صعيد متصل،استقبلت الرعاية الطبية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون أكثر من عشرين مصابا من ضباط الشرطة المدنية وقوات الجيش المكلفين بحراسة المبنى نتيجة إعتداء المتظاهرين عليهم.