عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح, وأن فسدت فقد خاب وخسر( رواه النسائي). وعن جابر قال سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول: إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة( رواه أبو داود). وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه قالوا لا يبقي من درنه شيئا قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا( رواه مسلم). وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة, وذلك الدهر كله( رواه مسلم) وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: من صلي البردين( الصبح والعصر) دخل الجنة( متفق عليه) وقال صلي الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر( متفق عليه) وقال عليه الصلاة والسلام. من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلي العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة( رواه مسلم). وعن أبي موسي قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ان أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشي فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة حتي يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام( متفق عليه) وعن بريده الأسلمي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: بشر المشائين في الظلم الي المساجد بالنور التام يوم القيامة( رواه الترمذي) وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه سلم صلاة الرجل في الجماعة تضعف علي صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا, وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الي المسجد لا يخرجه إلا للصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلي لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاة, اللهم صلي عليه اللهم صل عليه اللهم أرحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة( متفق عليه) وعن فضل السنن قال ابن عمر: صليت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل الظهر سجدتين وبعدها سجدتين وبعد المغرب سجدتين وبعد العشاء سجدتين وبعد الجمعة سجدتين( متفق عليه).