كتب علي محمد علي: عقدت أمس اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة و رئيس اللجنة اجتماعها في مقر اللجنة بمصر الجديدة لمناقشة التعديلات التي أدخلت علي قانون مجلسي الشعب والشوري وما لحق من تغيير في المادة5 من القانون وفور انتهاء الاجتماع اصدرت اللجنة مجموعة قرارات مهمة وحاسمة في العملية الانتخابية.وأكدالمستشار عبد المعز إبراهيم إن نتيجة الانتخابات في النظام الفردي سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء كل مرحلة علي حدا من المراحل الثلاث التي ستمر بها العملية الانتخابية, بينما سيتم الإعلان عنها في نظام القوائم مجمعة أي بعد انتهاء عملية الإعادة في المرحلة الثالثة.وأضاف أن اللجنة الفرعية المشكلة برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي والمكلفة بوضع الرموز الانتخابية استقرت علي استبعاد الرموز الحيوانية مثل الجمل والحصان وما شابهها, والتي كانت تستخدم في العملية الانتخابية, وذلك حفاظا علي كرامة المرشح فمن غير المعقول أن يكون رمز مرشح حيوانا, فضلا عن استبعاد الرموز السماوية مثل الهلال والنجمة, لأنها ذات دلالات معينة وقد تستخدم كشعار ديني, كما لن يسمح لأي مرشح أيا كان أن يكتب آيات قرآنية أو أحاديث أو ما يدل علي الشعارات الدينية, مثل الإسلام هو الحل أو العلمانية هي الحل أو المسيحية هي الحل, مشيرا إلي أن هذه الانتخابات برلمانية وليست دينية.وأشار إلي أن أحقية حصول الأحزاب علي الرموز المعروفة ستكون عن طريق أسبقية قيد الأحزاب في لجنة شئون الأحزاب.أما عن تأمين العملية الانتخابية في اللجان فإن الجيش والشرطة مكلفان بالتأمين, بحيث سيتم منع البلطجية من الوصول إلي تلك اللجان, كما سيتم وضع حراسة مشددة علي الصناديق الانتخابية, أثناء نقلها إلي أماكن الفرز, مضيفا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت وضع صندوقين داخل اللجنة الواحدة أحدهما للنظام الفردي والآخر لنظام القوائم علي أن تبدأ الانتخابات في الثامنة صباحا وحتي الساعة السابعة مساء.وعن اللجان التي تم تشكيلها لتلقي اوراق المرشحين واعتراضاتهم ذكر أنه سيتم تقديم الأوراق إلي لجنة مكونة من خمسة قضاة تسمي لجنة انتخابية والتي سيكون مقرها في27 محكمة استئناف أو مأموريتها في كل محافظات الجمهورية.