تدفقت حشود من المعتصمين أمس علي شارع مجلس الشعب, واستقرت أمام مبني مجلس الوزراء, في محاولة للضغط علي الحكومة لانتزاع بعض المكاسب الفئوية. وشهد محيط مبني رئاسة الوزراء4 اعتصامات غاضبة للعاملين في النقل العام, وسكان الدويقة, والعاملين المؤقتين بشركة إبسكو للبترول, وملاك العقارات المتضررين من قانون الإيجارات القديمة, ورفعوا شعارات تطالب بتحريك القيمة الإيجارية. سكان الدويقة يفترشون الارض امام مجلس الوزراء وكان التطور اللافت رفض المعتصمين من عمال النقل مبادرة الحل, وتمسكوا بمواصلة الاعتصام. وقالت المهندسة مني مصطفي رئيس هيئة النقل العام إن الحكومة وفرت اعتمادات مالية لتحسين أوضاع العاملين, وفق الإمكانات, تساعد علي صرف200 جنيه شهريا للسائق والمحصل, و175 جنيها لعمال الهندسة, و150 جنيها للمهن الأخري, مع حساب عدد أيام الإضراب عملا فعليا, واستمرار تبعية الهيئة لمحافظة القاهرة, مشيرة إلي أن العمال كانوا قد علقوا اعتصامهم المفتوح, لكن بعد ساعات تراجعوا, وبذلك تكون الأزمة قد دخلت يومها السادس عشر.وأكدت أن بعض الخطوط تحركت أمس من موقفي المنيب وبدر, حيث تم تسيير95 رحلة لخدمة خطوط السير بين الجيزةوالقاهرة, كما تم تسيير50 سيارة من بدر. وقال المهندس غانم علي غانم رئيس الإدارة المركزية لجنوب الجيزة إن جراجي المنيب وبدر سيكونان نقطة الانطلاق لكسر حلقة الإضراب.