رفض الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز الدعوة الي تفكيك منظومة الإعلام التابعة للدولة في مصر أو خصخصتها في الوقت الراهن, رغم تأكيده علي ضعف أدائها, وعجزها عن الوفاء بدورها خلال ثورة 25 يناير والفترة السابقة عليها. وقال في ندوة مستقبل الإعلام القومي في مصر التي نظمها منتدي الحوار بمكتبة الإسكندرية: أن منظومة الإعلام القومية المصرية مثقلة بديون تصل الي 23 مليار جنية, ويعمل بها نحو 74 ألفا من الإعلاميين والإداريين, ويصدر عنها نحو 55 صحيفة وأكثر من 20 قناة تليفزيونية, وعشرات الخدمات الإذاعية والإلكترونية, لذلك من الصعب تفكيكها أو خضخضتها لإعتبارات إقتصادية وإجتماعية وسياسية. وأكد أن منظومة الإعلام التابعة للدولة تعاني إفتقاد الرؤية والتخبط المهني والعجز عن منافسة الإعلام الخاص, ورغم ذلك فإنها تنطوي علي دوائر صناعة متكاملة وأسماء تجارية براقة, وتاريخ مهني عريق, وكوادر مميزة يمكن إستغلالها لتحقيق تقدم في الأداء. وطالب بضرورة تعيين قيادات محترفة في وسائل الإعلام القومية لإستعادة ثقة الجمهور في أدائها.