جمعية النهوض بالقري حولت المحافظة علي البيئة من مجرد شعار الي مشروع يدر دخلا علي النساء والأطفال, غير أن هذا المشروع يصادف مشكلة يكمن حلها في أيدي أصحاب مصانع الحلوي ورقائق البطاطس. والحكاية كما ترويها د.مايسة المفتي رئيسة مجلس ادارة الجمعية تتلخص في أن الجمعية تعمل بقرية شلقان بمجافظة القليوبية وتركز علي النهوض بالمرأة بشكل عام والمعيلات وللأسر بشكل خاص فتنظم لهن فصولا لمحو الأمية وتدربهن علي أشغال التريكو والكروشيه والحياكة وتوفر لهن الخامات وتتسلم منهن الانتاج وتقوم بتسويقه وتنظم المحاضرات للتوعية السياسية والتوعية البيئية. ولأن محيط عمل الجمعية لا يأتيه جامع القمامة فعادة يلجأ السكان للتخلص من المخلفات بالقائها في الشارع, لذا تبنت الجمعية مشروعا يهدف الي المحافظة علي البيئة ويدر دخلا علي نساء القرية وأطفالها بعد تدريبهم علي فرز وتصنيف مايريدون التخلص منه مثل الورق والبلاستيك والمعادن وتسليمه للجمعية والحصول علي ثمنه حيث يتم بيعه للمتعهدين الذين يقومون باعادة تدويره, الا أن هؤلاء المتعهدون يرفضون شراء أغلفة رقائق البطاطس وبعض أغلفة البسكويت والشيكولاتة لأنها غير قابلة للتدوير, لذا تناشد د.مايسة المفتي المسئولين عن هذه الشركات المساهمة في التخلص من تلك الأغلفة بأسلوب مناسب لأنهم يحققون مكاسب كبيرة من بيع منتجاتهم للأطفال الذين من حقهم العيش في بيئة نظيفة, فهل يستجيب أصحاب هذه الشركات ويقومون بمسئوليتهم الاجتماعية من أجل الأطفال.. أصحاب الفضل في رواج هذه المنتجات.