كتب إبراهيم أحمد النجار: طلب محمود كمال المنسق الاعلامي لمنظمة الشعوب العربية, من الناشط خالد الشبكشي رئيس حزب فرسان المستقبل, وأحد منسقي الدبلوماسية الشعبية المصرية, الانضمام إلي الأمانة العامة المركزية للمنظمة بالقاهرة, نظرا لجهوده في دعم الملف الفلسطيني قبل توجهه للأمم المتحدة, وكذلك مقابلاته مع المعارضة السورية واليمنية. وكانت وجة نظر الشبكشي, في حل أزمة الملف السوري واليمني, أن تجري انتخابات رئاسية مبكرة قبل نهاية العام, وتوحد المعارضة علي شخص واحد, يتعهد بأن تكون فترته مرحلة انتقالية للبلاد, وتكون الانتخابات علي مرحلتين مع مراقبة كاملة لمنظمات المجتمع المدني بالدول العربية. أما علي الصعيد الليبي, فقد أعرب الشبكشي عن تخوفه, أثناء لقائه نوري محمد بيت المال السفيرالليبي بالقاهرة, في ندوة رابطة الجامعات الاسلامية, علي اقتصاد ليبيا من الاستعمار الخارجي, تحت مسمي عقود إعادة الاعمار واقترح عليه بأن يكون التعاقد طبقا لنظام الاذعان(bot) في أقصي الحالات, والا يزيد العقد علي عشر سنوات. وقد أكد السفير الليبي, أن الحكومه الليبية مدركة هذا ولن تكون لقمة سائغة, ولن نقبل بنهب ثرواتنا مقابل الحرية ورفع الاستبداد.