قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس, إن الحكومة الانتقالية في ليبيا, ستعلن في غضون الأيام القليلة المقبلة وستشمل22 حقيبة وزارية.وقال المتحدث عبد الحفيظ غوقة, إن المجلس أتفق علي عدد من الوزارات, وأتفق علي من سيشغل الوزارات الأكثر أهمية, وأضاف أن الحكومة ستكون حكومة أزمة, ولم تثمر نقاشات سابقة في ليبيا, لتشكيل حكومة انتقالية تكون شاملة بشكل أكبر, ولم يتضح بعد ما إذا كان المجلس, الذي مازال مقره مدينة بنغازي الشرقية, قادرا علي توحيد البلاد. ميدانيا, قالت الحكومة الجديدة في ليبيا, إنها أحكمت قبضتها علي بلدات في الصحراء, كانت موالية للزعيم المخلوع معمر القذافي, لكنها تواجه معارك شرسة للسيطرة علي معقلين متبقيين مواليين له لتعزيز مصداقيتها, وقالت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي, إنها سيطرت علي مجموعة من البلدات الصحراوية في عمق جنوب ليبيا, لكنها قالت إن الموالين للقذافي مازالوا يسيطرون علي جيوب واحة واحدة علي الأقل. وفشلت قوات المجلس حتي الأن في السيطرة علي أكبر معقلين للقذافي, إلي الشمال وهما بني وليد ومدينة سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع, بعد سلسلة من الهجمات شابتها الفوضي وأثارت تساؤلات حول قدرة المجلس علي السيطرة علي البلاد. في الوقت الذي أعلنت فيه قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أمس, وقف المعارك علي جبهتي شرق وغرب سرت, معقل معمر القذافي غداة تحقيق انتصار في الجنوب, مبررة ذلك بنقص في الذخيرة وسعيها إلي الحد من الخسائر المدنية واعادة تنظيم نفسها, وتوقفت قوات المجلس الوطني الانتقالي, عن القتال في بلدة سلطانة علي الجبهة الشرقية في سرت, التي احتلتها بعد معارك ضارية ضد رجال القذافي. وأعلن مصطفي بن درداف من الكتيبة التي تقدمت خمسة كيلومترات بعد سلطانة, علي بعد ثلاثين كلم شرق سرت توقف القتال لمدة أسبوع لأننا نواجه نقصا في الذخيرة. وأكد أن الهدف حاليا هو تعزيز المكاسب علي الارض واقامة خط دفاعي قوي في سلطانة. وأوضح طلبنا من الجبهات الأخري وقف اطلاق النار لتنسيق تحركنا بشكل أفضل لكن ليست لدينا معلومات عن نواياهم. وقال عبد المجيد سيف النصر المسؤول في المجلس الانتقالي, إننا نسيطر علي سبها والجميع بمن فيهم قوات كانت موالية للقذافي أصبحت مع الثورة, مؤكدا أن بعض الافراد غير المنظمين يحاولون المقاومة. وأعلن المئول المحلي مصطفي الهوني, أن قوات النظام الجديدحررت مدينة ودان في واحة الجفرة, وباتت تسيطر الأن علي سبعين بالمائة من المنطقة, وتعد الواحة75 ألف ساكن وتضم ودان وهون والسكنة وزيلا.