تبدأ اليوم بباريس أعمال المنتدي الإقتصادي العالمي الذي تنظمه مجموعة بنك بي إن بي باري با, و يناقش التطورات في الإقتصاد العالمي وتأثير الأزمات المالية الأوربية علي النظام النقدي والتدابير التي ستتخذها المصارف المركزية في أوربا لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة إضافة إلي بحث فرص الإستثمار لمجوعة البنك في مختلف الدول التي يعمل بها ومن بينها مصر. ويناقش المنتدي أثر ثورات الربيع العربي علي تجهات المجموعة في المحرلة المقبلة, وكشفت الإجتماعات التحضيرية للمنتدي إهتمام المجموعة بزيادة الإستثمار في منطقة الشرق الأوسط وخاصة مصر لتمتعها كسوق الناشئة بالقدرات الكبيرة علي استقبال الإستثمار العالمي وتوظيفه في استثمارات جديدة. وأكد بيان صادر عن المجموعة أن بنك بي إن بي باري با في مصر في وضع آمن تماما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ولا تسعي المجموعة لتقليص نشاطها في مصر. وفيما يتعلق بخفض التصنيف الائتماني لأوربا أكد البيان أن مجموعة البنك كانت خارج هذا الإطار حيث قامت موديز بخفض تصنيف بنكين فرنسيين فقط وبدرجة واحدة بينما ابقت علي تصنيف بي أن بي باري با عند مستويAA وهو أعلي تصنيف بين البنوك الفرنسية بل والاوربية ايضا. وتبلغ ان ميزانية المجموعة ككل نحو1.9 تريليون يورو كما انها حققت صافي ارباح خلال6 اشهر فقط بلغت نحو7.3 مليار يورو منها56% تقريبا من قطاع التجزئة و29% من قطاع الشركات والاستثمار و15% من اصول واستثمارات اخري وهو ما يدل علي تنويع البنك لمحفظته الائتمانية. وأعلنت المجموعة أنها لا ترتبط بأزمة الديون الأوروبية إرتباطا مباشرا حيث تستثمر نحو4 مليارت يورو فقط في السندات اليونانية. وبالرغم من انه حقق بالفعل خسارة قدرها500 مليون يورو في السندات التي حل اجل استحقاقها, فهناك سندات أخري بقيمة3.5 مليار يورو تستحق في2015 ومن ثم فإن هذه الخسارة تمثل نسبة صغيرة جدا بالنسبة للبنك فانه حقق7.5 مليار يورو ارباحا في الستة اشهر الاولي من عام.2011 وأكد البيان أن بنك بي أن بي باريبا مصر يعد من أهم الاسواق بالنسبة للمجموعة خاصة في مجال التجزئة. كما أن المجموعة تركز استثماراتها في بعض الأسواق مثل مصر وتركيا وايطاليا وبلجيكا وأمريكا وفي الدول الافريقية أيضا علي قطاع التجزئة بينما يركز في دول اخري علي رأسها دول الخليج علي تمويل الشركات و الاستثمار. مشيرا الي إنه فيما يتعلق بمصر تحديدا فان البنك يهدف للاستفادة من القاعدة العريضة من العملاء والتنوع الكبير في الطلب بالسوق المصرية.