خلاف اليوم الأول الذي شهد تقدم28 صحفيا بأوراق الترشيح, في انتخابات نقابة الصحفيين منهم4 علي منصب النقيب, شهد اليوم الثاني إقبالا محدودا حيث رشح15 صحفيا فقط أنفسهم للعضوية, وتأكد عدم ترشح صلاح عبدالمقصود النقيب الحالي بالإنابة حيث أعلن أنه يكتفي بالدورات الأربع التي خدم فيها النقابة, كما أعلن عبدالمحسن سلامة من الأهرام وكيل المجلس الحالي عدم ترشحه نقيبا أو عضوا, وكذلك علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام المسائي الذي أعلن عدم نيته الترشح, ويتشاور بقية الأعضاء حول التقدم مجددا للترشح, حيث لم يحسم الكثير منهم قرار الترشيح من عدمه, ومن هؤلاء هاني عمارة, محمد خراجة, من الأهرام وعبير السعدي من الأخبار, وجمال عبدالرحيم من الجمهورية, فيما لم تتأكد شائعة ترشح رئيس تحرير الأخبار ياسر رزق لمنصب النقيب. ومع هذا الهدوء النسبي, ثارت بعض القضايا المصاحبة لعملية الانتخابات, وإن كانت قضية بناء الائتلافات الانتخابية عبرت عن نفسها بشكل ضمني من خلال قائمتي الإخوان التي ضمت6 مرشحين, والناصريين التي تضمنت15 مرشحا اثنان منهم علي منصب النقيب هما يحيي قلاش ومؤنس زهيري, والاتهامات المتبادلة بسعي تيار للهيمنة علي النقابة, فإن مسألة الإشراف القضائي شغلت الحيز الأكبر من النقاش.