بعد 24 ساعة فقط من قرار مجلس نقابة الصحفيين إجراء انتخابات مبكرة على منصب النقيب وعضوية المجلس فى 14 أكتوبر المقبل، لم يعلن سوى نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ضياء رشوان، ترشحه لخوض الانتخابات على مقعد النقيب. «نقابة قوية مستقلة، كرامة الصحفى، هيكلة المؤسسات الصحفية والأجور، قانون جديد للنقابة».. هذه هى أبرز بنود البرنامج الانتخابى لضياء رشوان الذى شدد على ضرورة استكمال معركته النقابية التى بدأها فى 2010 ضد مكرم محمد أحمد، حيث حصد فى الجولة الأولى 1400 صوت بفارق 42 صوتا عن مكرم. نقيب الصحفيين بالإنابة الحالى، صلاح عبدالمقصود، أعلن مقاطعته الانتخابات القادمة وعدم خوضها سواء نقيبا أو عضو مجلس بعد ممارسته العمل النقابى لمدة 4 دورات نقابية متتالية طوال 16 عاما. وكيل نقابة الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، أكد على وجود نيته للترشح على مقعد النقيب، لكن القرار النهائى سيتم اتخاذه بعد انتهاء التشاورات، منوها بأن قرار إجراء الانتخابات ينهى حالة الجدل حول قانونية استمرار المجلس على خلفية حكم الدستورية العليا. أما عضو مجلس النقابة المستقيل، يحيى قلاش، فقد قرر تأجيل إعلان موقفه النهائى من خوض الانتخابات «لحين معرفة الأسس التى ستجرى على أساسها الانتخابات ومن المشرف عليها». وأبدى قلاش ل«الشروق» عدم ارتياحه من فكرة دعوة المجلس الحالى للانتخابات، خاصة أنها دعوى تأتى بالتزامن مع الدعوى القضائية المقامة أمام القضاء الإدارى لمطالبة المجلس بالدعوة لجمعية عمومية وإجراء انتخابات بعد حكم الدستورية العليا ببطلان القانون 100 المنظم للنقابات المهنية، «أخيرا المجلس فهم إنه مستمر على سند غير شرعى».