أذاع راديو اسرائيل نقلا عن رئيس الدائرة الإعلامية في ديوان رئاسة الوزراء يوعاز هندل أن اجتماعا قد يعقد في نيويورك الأسبوع الحالي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضاف مكتب رئيس الوزراء الأسرائيلي ان نيتانياهو يدرك أن الأممالمتحدة ليست ساحة تتعاطف مع إسرائيل لكنه قرر مخاطبة جمعيتها العمومية لعرض الحقيقة كما تراها إسرائيل. وقالت مصادر سياسية مسئولة إن رئيس الوزراء سيدعو علي الأرجح خلال خطابه المزمع رئيس السلطة الفلسطينية إلي استئناف المفاوضات المباشرة فورا. وأضافت المصادر أن هناك اتصالات تجري حاليا في الرباعية الدولية لوضع صيغة تتيح استئناف المفاوضات المباشرة. ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن التوجه إلي الأممالمتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة لا يتناقض مع العملية السلمية, بل يخرجها من المأزق الذي وصلت إليه بسبب التعنت الإسرائيلي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أبومازن في مقر الرسلطة الفلسطينية في رام الله, مساء الخميس, مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل, بحضور المسئول الأمريكي دينيس روس, والقنصل الأمريكي دانيال روبنستين, وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات, والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة. وأشار أبومازن إلي الرفض الإسرائيلي بوقف الاستيطان والالتزام بالمرجعيات الدولية المتعلقة بالعملية السلمية, مشددا علي أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلي المفاوضات في حال التزام إسرائيل بمرجعيات العملية السلمية ومبدأ حل الدولتين علي حدود عام1967, ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية. وفي سياق متصل قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأولوية الآن هي لاستعادة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلي حل للصراع يقوم علي مبدأ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تعيشان جنبا إلي جنب في سلام وأمن.