بدأ طلاب الثانوية العامة من منتصف الشهر الماضي الدروس الخصوصية المعتادة في كل عام دون الانتظار الرسمي لبدء العام الدراسي واهمية دور المدرسة وشرح المناهج كأن مراكز الدروس الخصوصية هي الرسمية والاصل في التعليم وازدحمت المنازل ومراكز التقوية بالطلاب التي تبدأ موسمها قبل بداية العام الدراسي بأكثر من شهر. في البداية يقول شريف احمد طالب بالمرحلة الثانية أدبي من الثانوية العامة انه بدأ منذ بداية شهر رمضان أخذ الدروس الخصوصية في مواد اللغتين العربية والانجليزية والجيولوجيا, كما قام بحجز مكان له في بعض المواد الاخري مثل الاقتصاد والاحصاء وعلم النفس ولكنه سوف يبدأ بدراستهم مع بداية العام الدراسي, وأضاف ان سعر الحصة الواحدة في كل مادة30 جنيها وهذا بدون ملزمة الشرح التي يتم توزيعها داخل المحاضرة والتي يتراوح سعرها بين خمسة وعشرة جنيهات. وتؤكد نورهان علي طالبة بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة ماقاله شريف, مضيفة ان معظم الطلاب يكون عندهم رهبة من عدم القدرة علي استكمال المنهج خلال فترة الدراسة ومراجعته اكثر من مرة لذلك يبدأون الدراسة بهذه المراكز قبل بداية العام الدراسي. واشار علي محمود طالب بالمرحلة الثانية علمي علوم الي ان الاساتذة المشهورين والمتمكنين في موادهم يتم حجزهم قبل بدء الدراسة بفترة كافية, وهذا ماحدث له بالفعل في العام الماضي عندما ذهب لحجز مكان له في بداية العام الدراسي عند أحد المدرسين المشهورين في مادة الكيمياء لكن الاستاذ رفض ضمه لاي مجموعة وقال له انه تأخر كثيرا. ويشير الدكتور احمد علي ولي امر احد التلاميذ بالصف الثالث الثانوي لغات الي ان ارتفاع اسعار الدروس الخصوصية في المواد التي تدرس باللغات كالرياضيات والكيمياء والفيزياء والاحياء حتي وصل سعر الحصه الواحدة فيها بين60 و80 جنيها. وقال محمود احمد طالب بالصف الثاني الثانوي انه بالفعل بدأ الدروس الخصوصية منذ اسبوعين تقريبا ولكنه يأخذها بالكامل في منزله او منزل احد اصدقائه حيث لايتعدي عددهم الخمسة افراد وهذا افضل بكثير من المراكز التي تحتوي علي اعداد كبيرة تصل في كثير من الاحيان الي عدد الفصل في المدرسة.