بالفيديو والصور.. ثورة 23 يوليو على طريقة الأميرة إنجي

استطاع عظماء الفن والسينما أن يجسدوا أحداث ثورة 23 يوليو بعدد من المشاهد حفرت في أذهان الأجيال.
"فيلم الله معنا" عام 1955، تأليف وإخراج أحمد بدرخان، بطولة "فاتن حمامة، عماد حمدى، ماجدة وشكرى سرحان"، وتدور قصة الفيلم حول ضابط شارك فى حرب فلسطين عام 1948 مع العصابات الصهيونية، وتعرّض فى هذه الحرب لبتر ذراعه، فيعود مع الجرحى والمشوّهين، ليقود موجة تذمُّر بين رجال الجيش، خاصة وأن هناك رجالًا من حاشية الملك وكبار القوم وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش، ويتصاعد الصراع حتى تنتهى الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتحرير الوطن من الفساد والإقطاعأما فيلم "رد قلبي" فجسد فكرة الثورة من خلال القضاء على النظام الملكى الفاسد والإقطاع، والتحول إلى نظام جمهورى.
الفيلم من إنتاج عام 1957، من إخراج عز الدين ذو الفقار، عن رواية الكاتب المصرى يوسف السباعى، بطولة "شكرى سرحان، مريم فخر الدين، صلاح ذو الفقار، حسين رياض وأحمد مظهر".وتدور أحداثه حول رب أسرة يعمل فى قصر أحد أمراء الأسرة المالكة، يربط الحب بين ابنه وبنت الباشا منذ الصغر، ويكتشف والدها الباشا سرّ هذه العلاقة فيطرد الأب الفقير وأسرته، وبعد ثورة 23 يوليو 1952 يرأس الضابط "علي" ابن "الجنايني"، لجنة لتأميم ومصادرة أملاك هذا الأمير.
فيلم "الباب المفتوح" يعتبر من أهم أفلام السينما في عام 1963 عن قصة للأديبة لطيفة الزيات ومن إخراج هنرى بركات، وبطولة " فاتن حمامة، صالح سليم، محمود مرسى، حسن يوسف".
وتدور قصته حول فتاة تثور وتشارك فى المظاهرات، ولكن والدها يتصدى لها بعنف، ثمّ تتعقّد الأحداث وتتشابك بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية التى نتجت عن ثورة 23 يوليو، فتتقاطع مصائر الشخصيات وحياتهم وتتداخل سياقاتها الحياتية والدراميةأما الفنانة فاتن حمامة فقدمت فيلم "لا وقت للحب" عام 1963، عن رواية للكاتب يوسف إدريس، وإخراج صلاح أبو سيف، واشترك فى بطولته "رشدى أباظة، صلاح جاهين، عبد العزيز مكيوى".
وتدور أحداث الفيلم حول مهندس فى مصنع الحديد والصلب، ومتطوع فى الحرس القومى، ومعلمة تحب هذا المهندس وتتعرض للاعتقال والموت بسبب حبيبهاأما فيلم بورسعيد فأنتج 1956، واشترك فى بطولته " فريد شوقى، هدى سلطان، ليلى فوزى، شكرى سرحان، أمنية رزق، زهرة العلا، حسين رياض، رشدى أباظة".
الفيلم من تأليف وإخراج عزّ الدين ذو الفقار، وتدور أحداثه حول العدوان الثلاثى على مصر، الذى أعقب قرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس.