مرض الإيدز من الأمراض غير المعلومة بالنسبة لكثير من المواطنين، وقد تنتج مزيد من الإصابات دون أدنى معرفة للمصابين بهذا المرض، مما ينتج عنه مزيد من الآثار السلبية والضرر الصحى للمصابين به بعد فوات الأوان. "أهل مصر" التقت بمسؤول ملف مكافحة الإيدز بمديرية الصحة ببني سويف، للتعرف على نسب الإصابة بين المواطنين، وعدد أماكن العلاج بالمحافظة بهذا التقرير. قالت الدكتورة مادونا ماجد، مسؤول مكافحة الإيدز بمديرية الصحة بمحافظة بني سويف، إن مرض الإيدز بالمحافظة ليس من الأمراض الوبائية والمنتشرة بين المواطنين والمرضى بمختلف المراكز السبع بالمحافظة. وأوضحت "ماجد" أنه لا يوجد حصر لمرضى الإيدز بين المواطنين بمحافظة بني سويف، خاصة في ظل وجوده بشكل ضعيف جدا بين المواطنين، وتكاد تصل النسبة إلى حالة من العدم بشكل كبير، فضلا عن وجود بعض المواطنين المصابين بالإيدز وهم لا يعلمون، ولا تعلم عنهم القطاعات الطبية بالمحافظة أى شيء، بسبب عدم وجود الأعراض الجانبية للمرض لهم. " لا يوجد مركزا للعلاج من الإيدز " وأشارت إلى أن محافظة بني سويف لا يوجد بها مركز للعلاج من مرض الإيدز يمكن من خلاله حصر جميع الحالات المصابة به، ودرجة الإصابة بالمرض، حتى يمكن من خلال هذا المركز المتخصص لعلاج الإيدز، تشخيص وتصنيف المحافظة بعدد الإصابات الخاصة بالمرض بين المواطنين، ومدى توغل وغزو هذا المرض بين المواطنين والأهالى. "العلاج بالفيوم أو المنيا " وأوضحت مسؤول ملف مكافحة الإيدز بمديرية الصحة ببني سويف، أن حالات الإصابة بمرض الإيدز إن وجدت فيتم علاجها بمركز علاج بمحافظة الفيوم، وأيضا يتواجد في محافظة المنيا مركزا آخر لعلاج مرضى الإيدز، وذلك لخلو المحافظة من المراكز الصحية والطبية المتخصصة في علاج مرضى الإيدز. وأضافت أن الدولة المصرية ليست من الدول التى يتم تصنيفها من الدول الأولى المصابة بمرض الإيدز والتى تنتشر بين مواطنيها بشكل كبير مثل دولة جنوب أفريقيا وغيرها من الدول التي يجتاح مرض الإيدز صحة المواطنين بها. اقرأ أيضا: طبيب بحميات طنطا يلتقط "سيلفى" مع مريض الإيدز "المطرود" من مستشفى كفر الزيات خطة لاكتشاف مرض الإيدز مبكرا وأكدت مسؤول ملف مكافحة الإيدز بمديرية الصحة ببني سويف، على وجود خطة من وزارة الصحة المصرية لعام 20 30 والتى تعتمد على الاكتشافات المبكرة لمرض الإيدز بين المواطنين ولمن يعانون من الأعراض الجانبية للمرض، وذلك من خلال الندوات التوعوية والمحاضرات الصحية، وزيادة الوعى والقيام على وجود بعض الإرشادات الطبية اللازمة لمواجهة أى من الأعراض الجانبية للمرض بين المواطنين وخاصة في المراحل الأولى من الإصابة به. وأشارت إلى وجود مركز الفحص الطبي والمشورة لاكتشاف مرض الإيدز بالمحافظة، وهو يعمل بشكل اختيارى وبشكل مجانى للمواطن لمن يريد الوقوف على الحالة الصحية له، وذلك من خلال القيام بعمل تحليل الفيروسات والبكتيريا الكبدية وخاصة" فيروس سي، وفيروس بي". وألمحت إلى أن مركز الفحص الطبي والمشورة لاكتشاف مرض الإيدز بالمحافظة، يقدم كافة الخدمات الصحية مجانا بداية من التحاليل الطبية اللازمة والعلاج وخاصة أثناء اكتشاف المرض بشكل إيجابى من خلال التحاليل الطبية المركزية والعينات، وإعطاء العلاج اللازم للمريض مدى الحياة. ونوهت عن الطرق العلاجية تساعد على تقليل الحمل الفيروسي بداخل جسم المريض، والعمل على تقوية الجهاز المناعي، مما ينتج عنه مزيدا من المواجهة الصحية والبدنية والمواجهة للمريض تجاه مرض الإيدز، فضلا عن وجود بعض المواطنين المصابين بالإيدز متعايشون بشكل كبير مع هذا المرض. "فيروس سي وبى أخطر من الإيدز " وأكدت على أن فيروس سي وفيروس بي أخطر بشكل كبير من مرض الإيدز بالنسبة لصحة المرض ومدى التداعيات والآثار الجانبية بالنسبة لهما مقارنة بالأعراض الجانبية لمرض الإيدز، وذلك كون فيروس الإيدز من الفيروسات الضعيفة جدا.