"إحنا معاك".. أحمد عاشور "النقشبندي الصغير" موهبة لمعت في الإنشاد الديني.. صوت من السماء (فيديو وصور)

تهدف "أهل مصر" من خلال اطلاقها لحملة "إحنا معاك" إلى فتح نافذة لاكتشاف المواهب المغمورة، أملًا في أن يصبح هؤلاء الموهوبين نجومًا متميزين، يفيدون مصر في شتى المجالات؛ لأن الموهبة هي عطاء من عند الله تعالى يهبها لمن يشاء من خلقه، وتختلف المواهب من شخص لآخر، فالموهبة قد تكون صوتا جميلا أو إلقاء للشعر أو رسم أو مالا يستطيع الكثير فعله، فمن حافظ على موهبته وقام على تنميتها فلا شك في أنه يسير على طريق النجاح.
بدأ الانشاد الديني مع بداية الأذان حيث كان بلال مؤذن النبي يجّود في الاذان كل يوم خمس مرات، ويرتلها ترتيلاً حسنًا بصوت جميل جذَّاب، ومن هنا جاءت فكرة الإنشاد والمديح في حب النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حتى ظهر الكثير من المنشدين الذين يظهرون حبهم للنبي بطريقتهم الخاصة التي تشمل تكرار ذكر الله والتهليل والتسبيح، سوف نطرح لكم موهبة ذات صوت رائع ابدع بطلاقة فى الانشاد الديني حتي يظهر حبه لله ورسوله.
"أحمد عاشور" يبلغ من العمر22 عامًا، من مواليد القليوبية، طالب بكلية العلوم جامعة بنها، تألق في مجال الإنشاد الديني منذ طفولته، وكان يستمع إلى إذاعة القرآن الكريم والتواشيح والإبهالات في حب النبي فى الراديو التي كانت تبدأ قبل أذان الفجر مباشرة، وكان محب لذلك جدا حتى كان يرتل كل ما يسمع، شارك في العديد من المسابقات المدرسية، ومع مرور الوقت، ودخوله الجامعة طور من ذاته وتعلم أصول الإنشاد الديني وشارك في العديد فى الحفلات المنظمة بداخل الحرم الجامعي وخارجها وامتعنا بصوته الرائع بمدح فى حب النبي.
بداية الموهبة أحمد عاشور مع الانشاد الديني ومدحة فى حب النبي
تحدث "عاشور" عن تنمية موهبته في الإنشاد الديني قائلًا: "لابد أن يتوفر عدة سمات في المنشد الديني أولهم أن أي منشد يحتاج أن يسمع لبعض المشايخ العظام بشكل كبير حتي يتمكن من الإلقاء، مثل الشيخ طوبار، محمود عمران، النقشبندي، هؤلاء الأشخاص تراث عظيم فى عالم الإنشاد الديني وهذا من الجانب السماعي، أما من الجانب الأكاديمي من يريد أن يتعلم أصول الإنشاد من مقامات موسيقية وأداء صوتي وخلافه عليه أن يلتحق بمدرسة الإنشاد الديني، ولكنه لم يلتحق بها واعتمد على ذاته وحبه لهذا المجال واستطاع أن يطور من شأنه بجانب دعم من أهله وأصحابه وتشجيعهم له على موهبته وهذا بث في أحمد روح المغامرة والتحدي حتي يصل لحلمه في أن يصبح منشدًا دينيًا وأمتعنا عاشور بصوته الجذاب برائعة من روائع الشيخ النقشبندي.
شاهد.. تألق الموهبة الشابة أحمد عاشور في أنشودة للنقشبندي
وضح عاشور ما الفرق بين الابتهال والتواشيح فالابتهال عبارة عن ارتجال بمعني اذا وجدت بعض الكلمات يبدء المبتهل بتجميعهم ثم يرتجل مثل ما يفعل الشاعر مع التنوع فى المقامات ولم يقيد بلحن معين وعلى سبيل المثال ابتهالات صلاة الفجر عندما يقف الشيخ قبل الصلاة سارح فى ملكوت الله يبدء بالابتهال فى حب الله اما بالنسبة للتواشيح تكون عبارة عن بطانة مكونة من 7 مشايخ وعلى راسهم شيخ يبدء بالقول وهن يرددون وراءه وهكذا حتي ينتهي.
شاهد.. المنشد أحمد عاشور يبدع بصوته ويشرح الفرق بين الابتهال والتواشيح
مقطوعة من التواشيح للشيخ طه الفشني بصوت الموهبة أحمد عاشور
وأضاف، أن حلم أي منشد أن صوته يصل إلى الناس مع تخصيص له ألبوم ومقاطع مسموعة مثل فن طربي أو تمثيلي لأن الإنشاد فى مصر لن يأخذ حقه بالشكل الكافي وقائم على بعض المسابقات، هي الذي تدعم الإنشاد ولكن لابد أن وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة أن تنظر إلى الإنشاد الديني بعين الاهتمام حتى يأخذ حقه في مصر واختتم حديثه بأنشوده رائعة في حب الله ورسوله.
أشودة فى حب النبي بصوت الموهبة أحمد عاشور