تتجه روسيا لتبني نظام المعاملات البنكية الإسلامية بعد قمة قازان عام 2015 حيث نظم البنك المركزي الروسي مجموعة العمل حول تطوير العمل المصرفي الإسلامي ووافق علي حزمة من التدابير ما يسمي خارطة الطريق خلال الفترة من عام 2016 إلي عام 2017، ومن المتوقع إبرام أول اتفاق لجذب الرأس المالي الإسلامي في الخريف المقبل. وتعد جمهورية تتارستان هي المنطقة الوحيدة التي شهدت تطويرا لنظام المعاملات البنكية الإسلامية حيث نفذ أكبر بنك «أي أكي. باراز» عملتين علي نظام المصرف الإسلامي بينما أعلن بنك فنشإيكوم انه مستعد لتعزيز الصادرات إلي الدول الإسلامية التي ممكن أن تصل قيمتها إلي 3 مليارات دولار. ونقل تقرير وزعه مكتب التمثيل التجاري الروسي، بالقاهرة اليوم، قول يفغيني بوشمين نائب رئيس البرلمان الروسي، أن هناك بعض النواب الروس يعارضون الدخول النشط لنظام المصارف الإسلامية وأن التشريعات الروسية ليست مستعدة لتنفيذ هذه الأدوات، إلا انه أوضح أن نظام المعاملات البنكية الإسلامية يمكن أن يساعد الشركات الروسية التي لا تجد فرصة للحصول علي تمويل من أوروبا والولايات المتحدة،مقدرا إجمالي التعاملات البنكية الإسلامية في العالم بنحو 2.5 تريليون دولار.