أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن مناورات حلف "الناتو" المرتقبة في أكتوبر ، ونوفمبر، في النرويج وشمال المحيط الأطلسي، لديها توجه واضح معاد لروسيا. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس 30 أغسطس: "تجري عند حدودنا مناورات أكثر كثافة وشمولية، على وجه الخصوص في أكتوبر، ونوفمبر، على أراضي النرويج وفي بحر البلطيق وشمال المحيط الأطلسي، ويخطط لإجراء أضخم مناورات في السنوات ال16 الأخيرة لقوات الناتو". وأشارت زاخاروفا إلى أنه ستشارك وحدات ومعدات أعضاء الحلف والدول الشريكة للحلف في البر والبحر والجو، قائلة بهذا الصدد: "من المخطط تحسين مهارات القيام بعمليات دفاعية والأهم بشكل أساسي العمليات الهجومية في خطوط العرض الشمالية خلال النزاع. وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق ل"الناتو" عند حدودها الغربية، في حين يزيد "الناتو" من مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح روسيا". وأعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من نشر قوات الحلف في أوروبا، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قال، في وقت سابق، إن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد، لكنها لن تتغاضى عن أي أعمال يمكن أن تشكل خطورة على مصالحها. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن نشاط الطيران العسكري للناتو في البلطيق أعلى بكثير من النشاط الروسي، كما أشار إلى أن الولاياتالمتحدة تنفق على الدفاع أكثر مما تنفقه جميع دول العالم مجتمعة.