أكد الدكتور حمدي الليثي رئيس لجنة الإتصالات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات ، على أن اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء والوقود سيصيب خدمات الإتصالات في مقتل خصوصاً أن السوق لم يفق الركود الذي أصابه بعد زيادة أسعار كروت الشحن العام السابق والذي جمد نشاطه بنسبة تتعدى ال40% حتى أنه مازال يعاني منها حتى الآن في ظل إتجاه عدد كبير من العملاء إلى وسائل التواصل المجانية . وتوقع الليثي في تصريحاته ل"أهل مصر" أن يكون أقرب حل لتلك الزيادة السعرية لخدمات المحمول مناصفة بين الشركات والعميل . واستبعد الليثي أن تتحملا الشركات الزيادة كاملة في ظل التزامها بحد معين لتحقيق هامش الربح في ظل إلتزامها بضرائب حكومية ومرتبات عاملين لديها زيادة سنوية لمواجهة ارتفاع الأسعار المستمر فضلا عن تحرير سعر الصرف الذي أدى انخفاض قيمة الايرادات المحولة للخارج علاوة على انخفاض قيمة العملة المصرية والذي تسبب في ارتفاع تكاليف المكونات المستخدمة والتي يتم استيرادها من الخارج. وأشار الليثي إلى أنه من جانب آخر لايمكن تحميل المستخدم لتلك الزيادة مراعاة للظروف الاصلاح الاقتصادي التي يمر بها السوق حاليا. وكشف الليثي أن عملية تحمل التكلفة بالنسبة للجمهور قد تأتي على شاكلة زيادة تكلفة كروت كروت الشحن العام الماضي من خلال نقص قيمة الشحن بنسبة معينة أو قد تأتي تقليدية بزيادة بسعر الوحدة بقيمة محددة متوقعا ألا تزيد نسبة التكلفة للعميل بين (12.5%-17.5%).