أهالي مطروح يبعثون تهنئة للرئيس في مؤتمر جماهيري حاشد بحضور المحافظ

بعث أهالي مركز الضبعة بمحافظة مطروح، برقيات التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، وتجديد الثقة الشعبية فيه.
وجدد ممثلي مركز الضبعة خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، بمدينة الضعبة للإعلان عن الخطة الاستثمارية للدولة بالمدينة وأهم المشروعات التي سيتم تنفيذها بمدينة الضبعة بصفة خاصة، ومحافظة مطروح بشكل عام، عهدهم مع الرئيس عبد الفتاح بأن يكون حراس للبوابة الغربية لمصر.
وقال الشيخ محمد أبو عيسى، رئيس مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح، إن اليوم ليعتبر عرس واحتفال لأهالي المحافظة بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس السيسي من أجل مصر، ومن أجل المشروعات العملاقة التي يتم تشييدها على أرض مصر.
وأوضح محمد أبو عيسى، أن محافظة مطروح كانت تعاني من التهميش لعقود طويلة، إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، موضحا أنه تم الانتباه لهذه المحافظة، وأصبح أبناء مطروح يشاهدون مشروعات عملاقة على أرض محافظتهم، مثل مشروع الضبعة المووي ومشروع ميناء جرجروب ومدينة العلميين الجديدة ومشروع الصوب الزراعية وغيرها من المشروعات العديدة تم توقيع عقودها.
وأكد رئيس مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح، أن وعي المواطن للمصري والإقبال الكبير في الانتخابات الرئاسية، كان خير رد على المؤمرات التي تحاك ضد الوطن، معربا أن أمله أن يستمر نفس النهج في تنفيذ المشروعات والسرعة في تنفيذها.
وقال مهدي العمدة عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، في كلمته عن أعضاء مجلس النواب عن محافظة مطروح، إن أهالي مطروح بصفة عامة يهئنون الرئيس عبدالفتاح بتجديد الثقة فيها رئيسا للجمهورية لفترة ثانية، موضحا أن النسبة الكبيرة والتي حصل عليها تؤكد مدي ثقة الشعب المصري لا وحبهم له، ولاستكمال مسيرة النهضة والمشروعات الكبري التي يجري تنفيذها في مصر، مضيفا أن السيسي استطاع قيادة مصر إلي بر الامان رغم ما تمر بها البلاد من أزمات وكذلك المنطقة العربية والمومرات التي تحاك ضد الدولة.
من ناحيته أشاد الشيخ بحر هنداوي ممثل الدعوة السلفية بالضبعة بمحافظة مطروح، بجهود اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح الذي استطاع وضع مطروح علي الخريطة العالمية بالعديد من المشروعات الكبرى
وقال الشيخ بحر هنداوي، المؤتمر الجماهيري الذي يعقده اللواء علاء ابوزيد محافظ مطروح، بمدينة الضعبة للإعلان عن الخطة الاستثمارية للدولة بالمدينة واهم المشروعات التي سيتم تنفيذها بمدينة الضبعة بصفة خاصة، ومحافظة مطروح بشكل عام، :" اجتمعنا اليوم في هذا المؤتمر الجماهيري لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي وثقة الشعب المصري فيها لفترة ثانية.
من جانبه أعلن اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، عن اعتماد مشروعات الخطة الاستثمارية 2018/2019 بمبلغ 776.5 مليون جنيه، والتي تعد أكبر خطة استثمارية للمرة الثانية لمطروح علي مستوي الجمهورية، وذلك لدعم قطاعات الكهرباء والرصف جنيه موزعة على كافة القطاعات.
وأوضح أبو زيد، أنه تم دعم قطاع الكهرباء بمبلغ 156.1 مليون جنيه، وقطاع الرصف والطرق 143.1 مليون جنيه، وقطاع تحسين البيئة بمبلغ 422.3 مليون جنيه، وتدعيم الوحدات المحلية بالمدن 23.2 مليون جنيه، وقطاعات الأمن والإطفاء والمرور بمبلغ 22.7 مليون جنيه.
وأشار أبو زيد، إلى أن زيادة الخطة الاستثمارية للمحافظة، يعد ثقة كبير من الحكومة، وإيمانا منها بمستقبل المنطقة الواعد بتطوير البنية التحتية في كافة القطاعات بالمحافظة، وخاصة بعد توقيع عقود المشروعات الاستثمارية العملاقة خلال الفترة الماضية، والتي ستحول المنطقة لمحور تنمية جديد لمصر به كافة المقومات الاستثمارية.
وقال اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، إن مطروح ستشهد من الغد انطلاقة جديدة، واستكمال لثورة البناء والتغيير، تواكبها خطة لبناء البينية التحتية من مشروعات خدمية على أرض الواقع، كمشروعات الكهرباء والطرق وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى، وغيرها، مع تجديد شامل لمدن المحافظة جميعها خاصة مدينة مرسى مطروح على أحدث الطرز العالمية، وإعادة تصميمها لتواكب وتحتل مكانتها السياحية والاستثمارية العالمية.
وأضاف أبو زيد، أن اليوم يعاهد أبناء مطروح، الوقوف معه من أجل الوطن، ضد الإرهاب، وضد الفقر والجهل والمرض، ضد الطامعين وأصحاب المصالح الشخصية والمؤامرات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع أكبر مكتب للتخطيط في مصر، لإعادة تخطيط محافظة مطروح بالكامل من جديد، بمبلغ 2 مليون جنيه، وتم تخطيط 5 مراكز ومدن تخطيط كامل وتفصيلي حتي الأن، في مقدمتهم مدينة مرسي مطروح، والضبعة، والعلمين، وبراني، وجاري استكمال باقي مدن ومراكز المحافظة، مؤكدا أن مطروح في قلب وعقل الرئيس السيسي.
ووعد " أبو زيد"، أهالي مدينة الضبعة خاصة، بثورة تنموية واستثمارية كبيرة، من خلال خطط قومية للدولة مع عهد جديد للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتواكب ما سبق من تنمية مع انطلاق المشروع النووى السلمى لتوليد الطاقة، كحلم راود المصريين، وصنعته القيادة السياسية بعد عقود طويلة من الانتظار.