بالصور.. «شواطئ الغلابة» تتحدى درجات الحرارة العالية

في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تواجه المصريين بشراسة يلجأ الفقراء الي الهروب من لعنة الطقس الحار علي شواطئ البحر من أجل الاستمتاع بالهواء والنسيم.
وفي ظل معاناة المصريين من ارتفاع الاسعار تلجأ فئة من الشعب الي الشواطئ محدودة الثمن أو ما يطلق عليها شواطئ الغلابة، لذا قررت "أهل مصر" أن تضع للقارئ خريطة لتوضيح أهم الاماكن في مصر التي يلجأ لها المصريين في هذا الطقس.
«بلطيم»
تطل على بحيرة البرلس، وتقع في أقصي شمال مصر وتتبع محافظة كفر الشيخ إدرايًا، والمدينة عاصمة مركز البرلس.
كما تتميز بلطيم بالطبيعة الخلابة والهدوء الطبيعى، بالإضافة إلى الأسعار المعتدلة، والخدمات الموجودة بوفرة، وتمتعها بأمان وحيوية كبيرة تجعل منها مقصد مناسب لكل العائلات.
«رأس البر»
تتبع محافظة دمياط وتقع علي ساحل البحر المتوسط، وكانت تعرف قبل الفتح العربي باسم «جيزة دمياط»، أي «ناحية دمياط»، وعندما زارها المقريزي سماها «مرج البحرين».
و المطالع لخريطة مصر يجد أن رأس البر أول مدينة مصرية تطل علي البحر المتوسط متقدمة في البحر وتأخذ شكل اللسان داخل المياه.
وفي الأونة الاخيرة شهدت "راس البر" تطورأً هائلًا قفز به إلى قمة مصايف الجمهورية، وشمل التطور مختلف المرافق والخدمات والمشروعات التى تحقق أقصى ما يمكن من وسائل الراحة والاستجمام لعشاقه الذين يأتون إليه كل عام من شتى مناطق الجمهورية، للاستمتاع بالطبيعة الساحرة التى يزخر بها المصيف حيث لا مصانع، ولا مصادر لتلوث البيئة.
«جمصة»
تلك المدينة السياحية الصناعية التي تقع علي شاطئ البحر المتوسط، تعتبر مدينة جمصه السياحية هي الامتداد الخاص بمدينة المنصورة "المنصورة الجديدة.
وتتميز جمصة بالهدوء والخدمات العالية، لما تحتوي عليه من حمامات ومقاهي ومناطق سياحية من بينها المروة وآمون وعثماثون والعاشر والقرية السياحية حتى 15 مايو، وتمتاز جمصة كمصيف بمياهها الصافية.
«الإسماعيلية»
تسقط علي ضفاف قناة السويس، تتميز بطبيعتها الخضراء وهدوئها المشمس.
ويطلق عليها المصريون باريس الصغري تستقبل زوارها بالزهور والأضواء والبهجة وأنغام السمسمية، التي تتردد أصداؤها في شوارعها ومنتدياتها ومهرجاناتها الدولية الثقافية والفنية والرياضية طوال العام.
«الإسكندرية»
العاصمة الثانية لمصر يلجأ اليها المصريون في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتحدها من من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
«بورسعيد»
أكثر المدن متعة وسحر بها أسماك رائعة وعرف عنها التسوق وركوب السفن والمعديات، ويوجد بها الكثير من دور السينما من أشهرها مثل سينما الباتروس وسينما مصر وسينما ريو وسينما النورس وكلا بها فيه عرضين سينمائيين لإمتاع المصيفين.